كشف ماهر أبوصبحة، مدير المعابر فى الحكومة المقالة بقطاع غزة، عن نية حكومة حماس إنشاء مشروعات تجارية حرة فى المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، وقال "بالفعل هذا مطلب من حكومة حماس، وسيتم تقديم هذه المقترحات للدكتور محمد مرسى لدراستها لكونها الحل الأمثل للقضاء على الأنفاق، وفى حال لم يتم تنفيذ هذه المشروعات ستبقى الأنفاق هي المتنفس الوحيد لقطاع غزة، وحق مشروع في ظل الحصار الظالم من الكيان الصهيوني ومن يدعمهم". وأضاف "مشكلة الأنفاق فلسطينية مصرية ستنتهي بفتح المعابر وإقامة المشروعات التجارية"، وحول ما نشر عن نية إقامة وطن بديل لأهالي غزة في سيناء قال "الشعب الفلسطينى متمسك بأرض فلسطين، ولا نطمع بأرضي الغير وكل طموحاتنا متمثلة في تحرير القدس لتكون عاصمة للدولة الفلسطينية " . واستنكر أبوصبحة التصريحات الإعلامية التي تقول إن إقامة مشاريع تجارية حرة في المنطقة الحدودية الفاصلة بين غزة ومصر ستشكل خطرا على الأمن القومي لمصر، مضيفا أن "من يبث هذه الشائعات هم أتباع إسرائيل وأمريكا لتخويف الشعب المصري الشقيق من هذه المشروعات التى ستعمل على استقرار المنطقة في سيناءوغزة"، لافتا إلى أن إسرائيل تهدف إلى إبقاء سيناءوغزة منطقة شائكة وغير مستقرة لتستطيع مد سيطرتها على المنطقة". وأضاف أن أعداد الفلسطينين الذين يعبرون معبر رفح البرى إلى مصر يوميا زاد من 450 مسافرا إلى ألف مسافر الآن. وقال "على الرغم من هذه الزيادة إلا أنها زيادة طفيفة مقارنة بعدد سكان قطاع غزة الذى يصل إلى مليون و 800 ألف مواطن ، لا يوجد لهم منفذ على الحياة ، والتواصل مع العالم الخارجي إلا معبر رفح مع مصر" . وطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح البرى مع قطاع غزة على مدار الساعة أسوة بالمعابر المصرية الأخرى والبالغ عددها 13 معبرا وأشار إلى أن السلطات المصرية وعدتهم بتسهيل الإجراءات فى المعبر، وزيادة أعداد الدخول وتنقيح كشوف الممنوعين من السفر، وقال "لكننا في انتظار هذه التسهيلات التي ستعمل على كسر الحصار على غزة".
