تحولت ندوة "تصور الدستور الجديد بالبحيرة" إلى مشادات كلامية وتشابك بالأيدي بين أعضاء حركة 6 أبريل والعديد من النشطاء السياسيين بالبحيرة وبين بعض الحاضرين بالندوة، والتى عقدت بمجمع دمنهور الثقافى، بحضور كافة الأطياف السياسية والشعبية والحزبية والنقابية والدينية والفنية وممثلى الشباب والمرأة بالمحافظة، واستهدفت الندوة استماع جميع الآراء من مختلف التيارات للخروج بدستور يمثل مصر كلها. كانت حركات 6 أبريل، ومصريات من أجل التغيير، وتنوير، وائتلاف شباب الثورة قد اعترضوا على اعتلاء محافظ البحيرة ورئيس جامعة دمنهور منصة الندوة، معللين بأنهم أتوا ليحاوروا أعضاء اللجنة التأسيسية، مشيرين إلى أنه لم توجه لهم دعوة لحضور الندوة، وأتو من دافع وطنيتهم. وأثناء توزيع الكلمات على الحاضرين وعند كلمة هدير الشرقاوى منسقة حركة مصريات من أجل التغيير، قام أحد الموجودين بالقاعة بتوجيه السباب لها وسط ذهول كل الحاضرين واعتراضهم على هذا التصرف، وخرجت على أثر هذا هدير الشرقاوى معترضة على الموقف السلبى الذى اتخذه الدكتور البلتاجى، الذي قال لها "إذا كنتى ستتكلمى فتفضلى وإذا لم تريدى الكلام فأعطى الميكرفون للشخص التالى". ومن جانبهم، أبدى النشطاء السياسيون بعدها اعتراضهم على هذا الموقف وحدثت مشادات كلامية تحولت إلى تشابك بالأيدى بين ممثلى وأعضاء الحركات المختلفة وبين بعض الحاضرين، الأمر الذى أدى إلى توقف الندوة، وسط محاولات البلتاجى تهدئة الحاضرين.