فيما شهدت جلسة استماع الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بمجمع دمنهور الثقافي مشادات كلامية واشتباكات بالأيدي وتأخر بدء الجلسة لمدة ساعتين بعد أن قاطعت قيادات الأحزاب بالبحيرة الندوة, ومن أبرز الأحزاب التي قررت المقاطعة- التجمع والتحالف الشعبي الاشتراكي والمصريين الاحرار والاجتماعي الديمقراطي والوفد والجبهة الديمقراطية والعربي الناصري وحركة شباب من اجل التغيير. وأعربت الأحزاب والحركات عن ان رفض المشاركة هو موقف مبدئي من منطلق رفضها للطريقة التي تم بها اختيار اللجنة التأسيسية والتي لم تأت معبرة عن التكوين السياسي والفكري والاجتماعي للمجتمع وإصرار فصيل سياسي يمتلك الاغلبية في البرلمان علي الهيمنة علي تشكيلها والضرب بعرض الحائط بقيم التوافق السياسي والاجتماعي اللازمين لصياغة دساتير الأمم, وأكدوا أن قرار انسحاب العديد من الأحزاب والقوي المدنية من جلسة تشكيل التأسيسية كان موقفا مبدئيا حرصا علي صياغة دستور يعبر عن كل المصريين ولا تستأثر بصياغته فئة أو فصيل سياسي بعينه, وأن ما يتم من لجان استماع في المحافظات إنما يمثل تحصيل حاصل في إطار عملية الهيمنة التي تتم من جانب أحزاب الإسلام السياسي وحلفائهم علي مشروع صياغة الدستور, وقال النائب الوفدي- اشرف أبو العينين: إنه احتراما لأحكام القضاء فإن الوفد لن يشارك في تلك الندوة انتظارا لكلمة القضاء يوم30 من الشهر الجاري. كانت جلسة استماع الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بمجمع دمنهور الثقافي مشادات كلامية واشتباكات بالايدي بسبب رفض القوي السياسية بالمحافظة عدم دعوة بعض الاحزاب والقوي الثورية وائتلافات شباب الثورة والحركات الشبابية لحضور الجلسة, واعترض ممثلو احزاب التيار المصري والعدل والدستور واتحاد الثورة المصرية وحركة6 ابريل ومصريات من اجل التغيير علي قيام المسئولين عن التنظيم بدعوة عدد كبير من موظفي المحافظة وكذا فلول الحزب الوطني المنحل وعدم ابلاغهم بميعاد المؤتمر, واعتراضهم علي ترتيب الجلوس بالمقاعد كما كان يفعل النظام البائد. وقام الدكتور محمد البلتاجي عضو اللجنة التأسيسية بمحاولة السيطرة علي الجلسة والتدخل لحل الازمة التي تفاقمت بشكل كبير وادت الي التراشق بالالفاظ وتأخر بدء الجلسة لمدة ساعتين.