قال محمد عثمان، أحد مؤسسى حزب «مصر القوية»، ومسئول العمل السياسى فى حملة دعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فى الانتخابات الرئاسية الماضية، إن الحزب يسعى لبناء تحالف انتخابى واسع يضم الأحزاب الوسطية التى تقترب من برنامج الحزب، مثل: «الوسط والنهضة والتيار المصرى والريادة» -وهى أحزاب أسسها منشقون عن جماعة الإخوان- لخوض كافة الانتخابات المقبلة وفى مقدمتها المحليات. وأضاف عثمان فى تصريحات ل«الوطن» إن حزب مصر القوية تحت التأسيس لا يهدف فى مشاوراته مع عدد من الأحزاب إلى الاندماج بقدر ما يهدف لبناء تحالف قوى، وتابع: «استمرار هذه الأحزاب ذات المرجعيات الإسلامية يعزز تيار الوسط ولا يخصم منا، ولكن نحاول ضمها لتحالف واحد». وحول إجراءات تأسيس الحزب، قال محمد الشهاوى أحد أعضاء اللجنة التأسيسية لحزب مصر القوية: «إننا لا نزال مستمرين فى جمع توكيلات التأسيس فى المحافظات المختلفة، ونعتمد على شبكة متطوعى وأعضاء حملة أبوالفتوح»، وأضاف: «لم نحصر العدد الكلى للتوكيلات، لكن أعتقد أننا تجاوزنا العدد المطلوب للتأسيس وهو 5 آلاف توكيل، وهذا لا يشكل لنا صعوبة؛ لأننا استطعنا جمع 45 ألف توكيل لترشيح أبوالفتوح فى انتخابات الرئاسة خلال 9 أيام فقط». وأشار إلى أن حملة «أبوالفتوح» تجرى استطلاع آراء قواعدها من المتطوعين والأعضاء حول شكل اللائحة الداخلية للحزب والبرنامج النهائى بتفصيلاته السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى اختيار القيادات المؤقتة وطريقة إدارة المرحلة الانتقالية قبل التأسيس الرسمى.