اسمه محمود حسام.. سكندرى الاصل ويبلغ من العمر 48 عاما.. ومرشح لرئاسة الجمهورية، نعم هو مرشح فعلى لرئاسة الجمهورية ب40 ألف توكيل، فهل تعرفه؟ هو المرشح «اللغز» الذى تحوى «جعبته» الكثير من الأسرار المغلفة ب«الغموض» و«الأسرار» و«الحذر» والعلاقات المتشابكة أيضا.. التى ربما تفوق غموض وحذر اللواء عمر سليمان نفسه، فقد نجح محمود حسام فى جمع 40 ألف توكيل من 19 محافظة، وتخطى عقدة سليمان فى استيفاء عدد التوكيلات من كل محافظة. وحملته الأكثر دخولا فى اشتباكات مع مرشحى الرئاسة فى الإسكندرية، حيث تقدمت حملة خالد على ببلاغ ضده بنيابة المنشية قيد برقم 853 إدارى تتهمه بشراء التوكيلات من مواطنين مقابل 100 جنيه للتوكيل، واتهمته حملة عبدالمنعم أبوالفتوح بعرقلة سير تحرير التوكيلات بمكاتب الشهر العقارى بالمحافظة. يرفض «حسام» دائما الاتهامات الموجهة له بأن علاقاته بجهاز أمن الدولة المنحل- الذى يتردد عمل شقيقه به- وراء سرعة تأسيس حزب «البداية» أو أن تكون علاقاته بالتيارات الدينية الوثيق الصلة بها، حيث يترأس مجلس إدارة ثلاث جمعيات دينية، بالإضافة لعلاقته أيضا بالمجلس العسكرى وراء حصوله على توكيلات خوض الرئاسة، خاصة أنه سبق له الحصول على فرقة «معلم صاعقة» راقية بالقوات المسلحة عام 1985 خلال الفترة القصيرة التى عمل بها ضابطا بالحراسات الخاصة بوزارة الداخلية خلال الفترة من أعوام 1985 حتى 1995، واصفا تلك الاتهامات ب«الأكاذيب والافتراء». ويعلل دائما قرار خوضه انتخابات الرئاسة بأنه جاء بناء على إجماع أعضاء «ائتلاف أحزاب مصر التوافقية» الذى يترأسه ويضم نحو 21 حزبا وسطيا و36 حركة وائتلافا ثوريا- غالبيتهم أحزاب جديدة ولدت من رحم الثورة وتلاحقها اتهامات بضم فلول الوطنى المنحل بالإضافة إلى ائتلافات منشقة عن حركات ثورية- وهو مايرد عليه خصومه من السياسيين فى مدينة الإسكندرية مسقط رأسه من النشطاء والقوى السياسية التى ترفض أى مشاركة سياسية مع حزب «البداية» الذى يترأسه بأنها «أحزاب» و«ائتلافات» لايعرف عنها أحد .. بدليل أن مؤتمره الأخير بالأقصر بساحة سيدى أبوالحجاج القناوى، والذى قام بإلغائه بعد أن نصب سرادقا ضخما فى الساحة يكفى لحضور 400 شخص على الأقل وفوجئ بحضور 5 أشخاص فقط فأين مشاركة الأحزاب والائتلافات الثورية التى يترأسها والداعمة له