سعدت جداً برسائل أصدقائى وآرائهم فى قصة العدد الماضى «جواد الكريم».. صديقتى الجميلة فرح خالد عبّرت عن رأيها بأسلوب جميل يدل على رقتها وذكائها.. فى سطور رسالتها فقالت: عزيزتى ماما سماح.. قصة «جواد الكريم» من أروع القصص التى قرأتها. فهى قصة تعلمنا الكرم وحُسن الأخلاق وقول الكلمة الطيبة، وأن الإنسان الذى يكرم غيره يكرمه الله. فمثلما «جواد» أعطى الناس بنِيّة حسنة ليساعدهم، رزقه الله الجواد الأصيل الذى عاش يحلم به طوال حياته. وما أعجبنى أكثر فى القصة يا ماما سماح هو أسلوبك الرائع الرقيق. فقد جعلتى الزهور تتمايل فى سعادة فوق الأغصان وشبهتى الحب بالماء الذى يسقى الزهور فتتفتح أوراقها. مما يشعرنا أننا أمام لوحة رائعة نشم فيها رائحة الزهور العطرة، ونراها وهى تتمايل بألوانها الزاهية فوق الأغصان. وعندما أردتِ التدليل على أن الفران يعمل بصبر وإتقان كتبتِ أن قطرات عرقه كانت تتدفق بغزارة وتغطى ملامح وجهه. وهى صورة رائعة تعبّر عن شدة تعب الفران وإتقانه لعمله. وما أعجبنى كثيراً أيضاً ما قاله «جواد» عندما أعطى الزهور للفران، فقد شبه قطرات العرق بالماء الذى يروى الأزهار فتُخرج أطيب الروائح. وهناك تعبيرات جمالية أخرى رائعة ليس لها حصر. فإذا جلست أكتب مدى إعجابى الشديد بالقصة والأفكار والأسلوب الرائع الذى تتصفين به يا ماما سماح، لن أستطيع أن أصف لكى مدى إعجابى بها. حقاً ما أروع هذه القصة وأسلوبها ومعانيها. فرح خالد ============= أما صديقى الدائم فارس إبراهيم حمزة، من محافظة الدقهلية، فقد علق على عنوان القصة «جواد الكريم»، وهو ما يدل على ذكائه وإجادته اللغة العربية، أحب اللغات لدىّ.. عزيزتى ماما سماح.. أمتعتينى جداً بقصتك المفيدة «جواد الكريم»، وكان عنواناً ذكياً، لأن الجود هو الكرم، قصة مليئة بالخيال والقيم والعطاء الذى يمتد من يد ليد والجو الساحر الجميل البعيد عن دوشة قصص اليوم باختراعاتها، وفيها حب ومشاركة من الإنسان والحيوان، عالم جميل صنعته لنا ماما سماح لنعيش داخله ونتخيل أننا أبطاله، وعلى فكرة أنا حكيتها لأختى أميرة.. فارس إبراهيم حمزة الدقهلية