سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سائقو المترو يوجهون "الإنذار الأخير" قبل الإضراب المفتوح ومنع خروج القطارات وزير النقل يعد السائقين بتوفير الحماية الأمنية وانتظام جداول التشغيل وحسن معاملة الإدارة لهم
هدد سائقو الخط الثاني في مترو الأنفاق بالدخول إضراب مفتوح عن العمل، ومنع خروج القطارات من الورش، معتبرين ذلك بمثابة "إنذار أخير"، في حال عدم تنفيذ الدكتور جلال سعيد وزير النقل لوعوده بتوفير الحماية الأمنية لهم، وانتظام حركة التشغيل، لكي لا تؤدي إلى تأخر سرعة التقاطر أكثر من 20 دقيقة كما يحدث حاليا، الأمر الذي يؤدي، بدوره، إلى تكدس الركاب في المحطات والاعتداء على السائقين. وكان الوزير قد عقد جلسة استغرقت ساعتين مع السائقين، أمس، بحضور المهندس علي حسين رئيس جهاز تشغيل المترو ونائبه، ووعد خلال الجلسة بحل مشكلات السائقين خلال أسبوع، وتوفير الحماية الأمنية للعاملين بالمترو، وانتظام جداول التشغيل، وحسن معاملة جهة الإدارة للسائقين على وجه الخصوص. وقال رمضان عرابي، سائق، إنه "حال عدم تنفيذ مطالبنا، التي وعد بها الوزير، خلال الاجتماع المقبل بعد أسبوع من الآن مع السائقين، سيتضامن سائقو الخطوط الثلاثة العاملين في المترو سويا، لتنظيم إضراب كبير ومتزامن عن العمل، ومنع خروج القطارات من الورش". وكان السائق عماد كريم تعرض لضرب مبرح من قبل الركاب في محطتي شبرا الخيمة والعتبة، حيث حطم بعضهم العربات من الداخل وكسروا الزجاج الأمامي، بسبب تأخر القطار، فحررت إدارة المترو محضرا ضدهم، وتضامن السائقون مع زميلهم فعمدوا إلى تقليل سرعة القطارات أمس 10 كيلو لكل ساعة.