عقد المنتدى العربي الرابع للمياه اليوم، جلسة موضوعية حول المشاركة في المنتدى العالمي الثامن للمياه في البرازيل 2018، حيث استهدفت الجلسة تعزيز المشاركة العربية الفعالية في هذا المنتدى، وطالب المشاركون في الجلسة الذي مثلوا الدول العربية بعدة توصيات تشمل تعزيز التنسيق بين الدول العربية وتعزيز مشاركة منظمات المجتمع المدني والمواطنين في الحوار حول المياه. وقالت المهندسة ايمان فتحي عبدالعزيز كبير مهندسين بوزاري الموارد المائية والري ان المشكلة الرئيسية للمياه العربية تتمثل في عدم وجود اتفاقية دولية ملزمة ومعترف بها لحفظ الحقوق المائية، واوضحت ان الانهار العربية تنبع في جميعها من خارج الاراضي العربية، وان تغليب اسلوب التعاون بين الدول العربية ودول منابع تلك الانهار سيكون السبيل الامثل للحفاظ على حقوقنا المائية. وقال ممثلو الشبكة العربية الاهلية للمياه ان العمل مع المجتمع المدني العربي المعني بمجال البيئة والمياه، من اجل مخاطبة القضايا الملحة الخاصة بالمياه، وأكد الدكتور سمير جاد ممثل الشبكة في الجلسة ان مصر تدافع دفاعا مستميتا عن حقوقنا المائية، وانه ينبغي توطين التكنولوجيا الخاصة بالعمل على تنويع مصادر المياه، وشددوا على اهمية توحيد الموقف العربي للمشاركة بأهداف محددة في المنتدى العالمي للمياه في البرازيل من اجل ان تكون المشاركة العربية فعالة في هذا الحدث العالمي، وان تكون "الغنيمة" المرجوة من المشاركة في المنتدى هي الحصول التكنولوجيا والدعم الفني الذي يساهم في الارتقاء بالاستخدامات المائية. واتفق المشاركون في الجلسة في توصياتهم على ضرورة تحقيق الارتباط والتكامل بين المياه والغذاء والطاقة، كأمن متكامل، يجب العمل على النظر اليهم بشكل متكامل، وكذلك ضرورة مشاركة الشباب والمرأة بصورة فعالة أعمال المنتدى العالمي للمياه في البرازيل 2018. ودعا الوفد اللبناني إلى ضرورة الاستفادة من الجاليات العربية الموجودة في البرازيل، والاستفادة من ذلك في تعزيز مشاركة الدول العربية في المنتدى العربي للمياه، وعلى رأسها الجاليتين اللبنانية والفلسطينية التي تقدر بأعداد كبيرة، ومن بينها الرئيس البرازيلي الحالي ميشال تامر فهو من أصل لبناني.
