طلعت فهمي: حكام العرب يحاولون تكرار نكبة فلسطين و"الطوفان" حطم أحلامهم    وزير النقل يكشف موعد افتتاح محطة قطارات الصعيد الجديدة- فيديو    تعرف على أسباب نقص معاش الضمان الاجتماعي 1445    د.حماد عبدالله يكتب: تراكم التجارب "رصيد للأمة المصرية "    فصائل عراقية تعلن استهداف موقع إسرائيلي في إيلات باستخدام الطيران المسير    الرئيس السيسى يصل البحرين ويلتقى الملك حمد بن عيسى ويعقد لقاءات غدًا    عماد الدين حسين ل«الشاهد»: إسرائيل تستغل أحداث 7 أكتوبر لتنفيذ مخططات الصهيونية    غارات إسرائيلية انتقامية تستهدف حزب الله شرقي لبنان (فيديو)    بقيادة الملك الغاضب أليجري.. يوفنتوس يتوج بلقب كأس إيطاليا على حساب أتالانتا    تين هاج: لا نفكر في نهائي كأس الاتحاد ضد مانشستر سيتي    رئيس الترجي يستقبل بعثة الأهلي في مطار قرطاج    أبرزها إنبي أمام فيوتشر، حكام مباريات اليوم في الدوري المصري    وزير الرياضة يطلب هذا الأمر من الجماهير بعد قرار العودة للمباريات    4 سيارات لإخماد النيران.. حريق هائل يلتهم عدة محال داخل عقار في الدقهلية    دفنه في حظيرة المواشي.. مقتل طالب إعدادي على يد صديقه لسرقة هاتفه المحمول في الإسماعيلية    حظك اليوم برج العذراء الخميس 16-5-2024 مهنيا وعاطفيا    ماذا قال نجل الوزير السابق هشام عرفات في نعي والده؟    طريقة عمل الدجاج المشوي بالفرن "زي المطاعم"    منها البتر والفشل الكلوي، 4 مضاعفات خطرة بسبب إهمال علاج مرض السكر    «فوزي» يناشد أطباء الإسكندرية: عند الاستدعاء للنيابة يجب أن تكون بحضور محامي النقابة    سعر الفراخ البيضاء وكرتونة البيض بالأسواق فى ختام الأسبوع الخميس 16 مايو 2024    كم متبقي على عيد الأضحى 2024؟    مباشر الآن.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة القليوبية    «البحوث الفلكية» يعلن عن حدوث ظاهرة تُرى في مصر 2024    تأجيل أولى جلسات مُحاكمة المتهمين في حريق ستديو الأهرام ل 26 يونيو    الصحة الفلسطينية: شهيد ومصابان برصاص قوات الاحتلال في مدينة طولكرم بالضفة الغربية    أسما إبراهيم تعلن حصولها على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات    قمة البحرين: وزير الخارجية البحرينى يبحث مع مبعوث الرئيس الروسى التعاون وجهود وقف إطلاق النار بغزة    عاجل - الاحنلال يداهم عددا من محلات الصرافة بمختلف المدن والبلدات في الضفة الغربية    الدوري الفرنسي.. فوز صعب لباريس سان جيرمان.. وسقوط مارسيليا    أحذر تناول البطيخ بسبب تلك العلامة تسبب الوفاة    شريف عبد المنعم: مواجهة الترجي تحتاج لتركيز كبير.. والأهلي يعرف كيفية التحضير للنهائيات    بداية الموجه الحارة .. الأرصاد تعلن حالة الطقس اليوم الخميس 16 مايو 2024    «الخامس عشر».. يوفنتوس يحرز لقب كأس إيطاليا على حساب أتالانتا (فيديو)    وزير النقل يكشف مفاجأة بشأن القطار الكهربائي السريع    قصور الثقافة تطلق عددا من الأنشطة الصيفية لأطفال الغربية    مشهد مسرب من الحلقات الجديدة لمسلسل البيت بيتي 2 (فيديو)    ماجدة خير الله : منى زكي وضعت نفسها في تحدي لتقديم شخصية أم كلثوم ومش هتنجح (فيديو)    تعرف على رسوم تجديد الإقامة في السعودية 2024    رئيس تعليم الكبار يشارك لقاء "كونفينتيا 7 إطار مراكش" بجامعة المنصورة    هولندا تختار الأقصر لفعاليات احتفالات عيد ملكها    سعر الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن الخميس 16 مايو 2024    حسن شاكوش يقترب من المليون بمهرجان "عن جيلو"    كريم عفيفي يتعاقد على بطولة مسلسل جديد بعنوان على الكنبة    فرقة فاقوس تعرض "إيكادولي" على مسرح قصر ثقافة الزقازيق    وزير التعليم العالي ينعى الدكتور هشام عرفات    ننشر فعاليات الاجتماع التشاوري بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال    عصام صاصا التريند الثالث على اليوتيوب    تعرف على أسعار الحديد والأسمنت في سوق مواد البناء اليوم الخميس 16 مايو 2024    انطلاق معسكر أبو بكر الصديق التثقيفي بالإسكندرية للأئمة والواعظات    جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية وبيطرية بقرى مطوبس    أمين الفتوى يكشف عن طريقة تجد بها ساعة الاستجابة يوم الجمعة    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    أمين الفتوى يحسم الجدل حول سفر المرأة للحج بدون محرم    محافظ مطروح: ندعم جهود نقابة الأطباء لتطوير منظومة الصحة    «تضامن النواب» توافق على موازنة مديريات التضامن الاجتماعي وتصدر 7 توصيات    ب عروض مسرحية وأغاني بلغة الإشارة.. افتتاح مركز خدمات ذوي الإعاقة بجامعة جنوب الوادي    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الشبابي العربي الإفريقي" يشكرون السيسى لدعم مبادرات حوض النيل

وجه المشاركون بالمنتدى الشبابي العربي الإفريقي البيئي السادس الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح أعمال المنتدى إلى فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى، لدعم مبادرته الرائدة للتعاون العربي الإفريقي وأن يكون النيل مسار للتعاون وليس للصراع.
وقال الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة د. ممدوح رشوان، إنه بعد إطلاع المشاركون على الأوراق المقدمة وحضور جلسات وورش العمل المشتركة بين الشباب العربي الإفريقي أوصى الشباب المشارك بالتأكيد على توصيات المنتديات السابقة والحالية ووضع برنامج عمل فعلي لتنفيذها .
وأكد رشوان، أن التوصيات تضمنت ترحيب المشاركون بمبادرة سفير بوروندى بعقد المنتدى في دولة بوروندى، وكذلك عقد معسكرين "صيفى وأخر سنوى" في جمهورية مصر العربية بإجمالي مشاركين 200 شاب عربي وأفريقي بالتنسيق بين الاتحاد العربي للشباب والبيئة ووزارة الشباب ووزارة الري ووزارة البيئة بالتعاون مع منظمة الأيسيسكو ومركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي.
وعقد معسكر دوري في كل من "السودان – وإثيوبيا – كنيا – أوغندا" بالتنسيق مع مجلس وزراء الشباب والبيئة العرب ومجلس وزراء الشباب الأفارقة، ودعم إنشاء أسر في الجامعات لتوعية الطلاب بقضايا البيئة وخاصة المياه، وتنظيم برامج زيارات للشباب للمحميات الطبيعية بدول حوض النيل "إنشاء رابطة أصدقاء المحميات الطبيعية لدول حوض النيل بالتعاون بين وزارة البيئة المصرية ومجلس وزراء البيئة الأفارقة "، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك، وإنشاء موقع أو صفحة علي الface book للتواصل الاجتماعي لمعالجة هذه القضية وترفع تقاريره للاتحاد لوضع النقاط الأساسية لحل الأزمة.
وأوصى المشاركون إلى إنشاء مسابقة بيئية وعلمية داخل رعايات الشباب لطلاب الجامعات العربية والأفريقية، ودعم مكاتب التوعية الطلابية في الجامعات العربية والأفريقية بتدريب الطلاب على مهارات إصلاح السباكة وتوصيل مواسير المياه للمناطق المحرومة.
وأكد المشاركون على وضع إستراتيجية الأمن المائي العربي كمرجعية وتضمين محاورها في برامج عمل الاتحاد، وتحديد يوم عربي أفريقي للمياه في أجواء احتفالية يقوم الشباب بتنفيذ أنشطة تخدم البيئة وخاصة في مجال ترشيد استهلاك المياه، والاهتمام بالاحتفال باليوم العربي والعالمي للمياه.
وفى مجال التعاون الاقتصادي والاجتماعي، طالب المشاركون بالاستفادة من مياه الصرف الضحى المعالج في ري الغابات الخشبية والأحزمة الخضراء وذلك بالتنسيق بين الاتحاد العربي ووزارات البيئة والري والزراعة في دول حوض نهر النيل وبمشاركة المؤسسات والهيئات الأهلية، وسرعة تنفيذ الطريق البري "القاهرة – الجابون" ماراً عبر دول حوض النيل ، وكذلك ربط خطوط السكك الحديدية بين مصر وبلدان دول الحوض ، مع إنشاء خط بحري للساحل الأفريقي الشرقي والبحر الأحمر ، والدعم المالي لتذاكر الطيران علي خطوط هذه الدول، والرجوع إلى الهوية الإفريقية لدول حوض النيل مع ضمان مساعدة مصر للدول الإفريقية في المجلات الاقتصادية والبنية التحتية، والعلم مقابل المياه " مساعدة دول حوض نهر النيل في مجالات التعليم وبناء المدارس وتبادل البعثات، واحترام دول المصب لحقوق الشعوب في دول المنبع في استثمار الشعوب لمياهها، والتوجه إلى توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر.
وطالب المشاركون البنوك المصرية والعربية بأن تخصص قروضاً ميسرة بفوائد بسيطة " soft leamas" للمشروعات التي تنفذها الشركات العربية والمصرية في دول حوض النيل، وإنشاء صناديق استثمارية بنكية لتحويل المشروعات ودعم البحث العلمي في مجلات المياه والطاقة.
وحول مجال التعاون العلمي والبحث، وتخصيص 100 منحه سنوياً في الجامعات المصرية شاملة الإقامة في المدينة الجامعية بكل جامعة لشباب دول حوض النيل، وتخصيص 100 منحة للدراسات العليا في مصر على النحو التالي: "فى معهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، ومعهد الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، والمعهد العالى للصحة العامة بالإسكندرية ، والجامعات المصرية .
وأوصى المشاركون بتخصيص 50 فرصة للدراسة بمدينة البعوث الإسلامية لشباب هذه الدول، والتوجه إلي توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر، والتواصل الشبابي علي شبكة المعلومات العنكبوتية لضمان التفاعل بعد المنتدى الحالي، وتنمية الموارد المائية لدول المنبع ودعم التعاون التقني "التكنولوجي" من قبل الدول الأكثر تقدما المشاركة في دول حوض نهر النيل.
وحول مجال التعاون السياحي والتعاون الثقافي: "تنظيم رحلة سياحية سنوية بالتعاون مع وزارت السياحة وشركات السياحة بدول حوض النهر باسم رحلة من المنبع إلى المصب ا لنهر تحت شعار "نحن نسير معك ونشعر بك" وبأسعار تشجيعية وفى مناطق مطلة على النهر، إقامة سلسلة متاحف نهر النيل في دول حوض النهر بالتعاون بين وزارات الطاقة، والري، والزراعة، والبيئة.
وفي مجال التعاون الاعلامى ، دعا المشاركون إلى الشراكة الثقافية والإعلامية بين الدول غير العربية والعربية الأسيوية والعربية الإفريقية لضمان تعزيز سبل التعاون بينهم، وضرورة تركيز الإعلاميين علي الوسائل الحديثة في التواصل مع الشباب واستخدام مصطلحات بسيطة ومفهومة، وتغير الخطاب السياسي والإعلامي لقضية مياه نهر النيل ، والبعد عن السطحية في التعامل مع القضايا الإفريقية، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك.
كما وجهوا الشكر والتقدير إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعوم والثقافة الأيسيسكو على دعمها الدائم لأنشطة الاتحاد وتوجيه خالص التحية إلى الدكتور التويجري المدير العام للمنظمة باسم الشباب المشارك بالمنتدى ورغبتهم في الالتقاء به في المنتدى القادم، وإلى جامعة الدول العربية وللأمين العام الدكتور نبيل العربي على رعايته ودعمه لإقامة الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى في رحاب بيت العرب جامعة الدول العربية، ونوه الاتحاد إلى أن حرصه على عقد الجلسة الافتتاحية بالقاعة الكبرى بالجامعة له دلالة عربية لدى الشباب، وإلى الشريك الرئيسي للاتحاد في التنظيم والتنفيذ مركز الأمن المائي العربي ولرئيسته سعادة السفيرة شهرة قصيعة، وإلى إدارة البيئة والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية الجهة الداعمة دائما للاتحاد.
كما توجه المشاركون في بيانهم الختامي بالشكر أيضًا للحكومة المصرية وخاصة ووزارات "الشباب والرياضة على استضافة الشباب المشارك بالمدن الشبابية التابعة للوزارة بالأقصر وأسوان، والبيئة على تحملها تكلفة العالميين المصاحبين للمنتدى وحضور، الوزير الدكتور خالد فهمى فعاليات المنتدى بالأقصر ومشاركته الشباب في حملة جميلة يا بلدي، ووزارة والتطوير الحضري على دعم أعمال المنتدى بزى "تي شيرت وكاب" ووسائل توعية "بوسترات ومطويات عن عملية الفرز من المنبع"، ووزارة السياحة – هيئة تنشيط السياحة لدعمها أعمال المنتدى باستضافة كبار الشخصيات بالأقصر على نفقة الوزارة وتنظيم برنامج لتشجيع السياحة الشبابية، ووزارة النقل والمواصلات لدعهما أعمال المنتدى بتوفير قطار خاص مجهز لأعمال المنتدى، ووزارة الري والموارد المائية على دعمهم لأعمال المنتدى وتوفير المهندسين الذين قاموا بالشرح للمشاركين عن السد العالي وأهميته وكيفية بناءه، وإلى محافظتي الأقصر وأسوان على الدعم اللوجيستى الذي قدموه للمنتدى، وإلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى – إدارة التوعية والعلاقات العامة على دعمها لأعمال المنتدى بتوفير الخبراء في التوعية والتدريب على أعمال السباكة البسيطة وتوصيل وصلات مياه نظيفة لبعض المنازل الفقيرة بالأقصر، والمراكز البحثية والعلمية – معهد الدراسات والبحوث الأفريقية بجامعة القاهرة، والجامعات المصرية والمنظمات العربية والإفريقية المشاركة، والوفد الإعلامي المصاحب للمنتدى.
وجه المشاركون بالمنتدى الشبابي العربي الإفريقي البيئي السادس الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح أعمال المنتدى إلى فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى، لدعم مبادرته الرائدة للتعاون العربي الإفريقي وأن يكون النيل مسار للتعاون وليس للصراع.
وقال الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة د. ممدوح رشوان، إنه بعد إطلاع المشاركون على الأوراق المقدمة وحضور جلسات وورش العمل المشتركة بين الشباب العربي الإفريقي أوصى الشباب المشارك بالتأكيد على توصيات المنتديات السابقة والحالية ووضع برنامج عمل فعلي لتنفيذها .
وأكد رشوان، أن التوصيات تضمنت ترحيب المشاركون بمبادرة سفير بوروندى بعقد المنتدى في دولة بوروندى، وكذلك عقد معسكرين "صيفى وأخر سنوى" في جمهورية مصر العربية بإجمالي مشاركين 200 شاب عربي وأفريقي بالتنسيق بين الاتحاد العربي للشباب والبيئة ووزارة الشباب ووزارة الري ووزارة البيئة بالتعاون مع منظمة الأيسيسكو ومركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي.
وعقد معسكر دوري في كل من "السودان – وإثيوبيا – كنيا – أوغندا" بالتنسيق مع مجلس وزراء الشباب والبيئة العرب ومجلس وزراء الشباب الأفارقة، ودعم إنشاء أسر في الجامعات لتوعية الطلاب بقضايا البيئة وخاصة المياه، وتنظيم برامج زيارات للشباب للمحميات الطبيعية بدول حوض النيل "إنشاء رابطة أصدقاء المحميات الطبيعية لدول حوض النيل بالتعاون بين وزارة البيئة المصرية ومجلس وزراء البيئة الأفارقة "، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك، وإنشاء موقع أو صفحة علي الface book للتواصل الاجتماعي لمعالجة هذه القضية وترفع تقاريره للاتحاد لوضع النقاط الأساسية لحل الأزمة.
وأوصى المشاركون إلى إنشاء مسابقة بيئية وعلمية داخل رعايات الشباب لطلاب الجامعات العربية والأفريقية، ودعم مكاتب التوعية الطلابية في الجامعات العربية والأفريقية بتدريب الطلاب على مهارات إصلاح السباكة وتوصيل مواسير المياه للمناطق المحرومة.
وأكد المشاركون على وضع إستراتيجية الأمن المائي العربي كمرجعية وتضمين محاورها في برامج عمل الاتحاد، وتحديد يوم عربي أفريقي للمياه في أجواء احتفالية يقوم الشباب بتنفيذ أنشطة تخدم البيئة وخاصة في مجال ترشيد استهلاك المياه، والاهتمام بالاحتفال باليوم العربي والعالمي للمياه.
وفى مجال التعاون الاقتصادي والاجتماعي، طالب المشاركون بالاستفادة من مياه الصرف الضحى المعالج في ري الغابات الخشبية والأحزمة الخضراء وذلك بالتنسيق بين الاتحاد العربي ووزارات البيئة والري والزراعة في دول حوض نهر النيل وبمشاركة المؤسسات والهيئات الأهلية، وسرعة تنفيذ الطريق البري "القاهرة – الجابون" ماراً عبر دول حوض النيل ، وكذلك ربط خطوط السكك الحديدية بين مصر وبلدان دول الحوض ، مع إنشاء خط بحري للساحل الأفريقي الشرقي والبحر الأحمر ، والدعم المالي لتذاكر الطيران علي خطوط هذه الدول، والرجوع إلى الهوية الإفريقية لدول حوض النيل مع ضمان مساعدة مصر للدول الإفريقية في المجلات الاقتصادية والبنية التحتية، والعلم مقابل المياه " مساعدة دول حوض نهر النيل في مجالات التعليم وبناء المدارس وتبادل البعثات، واحترام دول المصب لحقوق الشعوب في دول المنبع في استثمار الشعوب لمياهها، والتوجه إلى توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر.
وطالب المشاركون البنوك المصرية والعربية بأن تخصص قروضاً ميسرة بفوائد بسيطة " soft leamas" للمشروعات التي تنفذها الشركات العربية والمصرية في دول حوض النيل، وإنشاء صناديق استثمارية بنكية لتحويل المشروعات ودعم البحث العلمي في مجلات المياه والطاقة.
وحول مجال التعاون العلمي والبحث، وتخصيص 100 منحه سنوياً في الجامعات المصرية شاملة الإقامة في المدينة الجامعية بكل جامعة لشباب دول حوض النيل، وتخصيص 100 منحة للدراسات العليا في مصر على النحو التالي: "فى معهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، ومعهد الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، والمعهد العالى للصحة العامة بالإسكندرية ، والجامعات المصرية .
وأوصى المشاركون بتخصيص 50 فرصة للدراسة بمدينة البعوث الإسلامية لشباب هذه الدول، والتوجه إلي توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود علي النهر، والتواصل الشبابي علي شبكة المعلومات العنكبوتية لضمان التفاعل بعد المنتدى الحالي، وتنمية الموارد المائية لدول المنبع ودعم التعاون التقني "التكنولوجي" من قبل الدول الأكثر تقدما المشاركة في دول حوض نهر النيل.
وحول مجال التعاون السياحي والتعاون الثقافي: "تنظيم رحلة سياحية سنوية بالتعاون مع وزارت السياحة وشركات السياحة بدول حوض النهر باسم رحلة من المنبع إلى المصب ا لنهر تحت شعار "نحن نسير معك ونشعر بك" وبأسعار تشجيعية وفى مناطق مطلة على النهر، إقامة سلسلة متاحف نهر النيل في دول حوض النهر بالتعاون بين وزارات الطاقة، والري، والزراعة، والبيئة.
وفي مجال التعاون الاعلامى ، دعا المشاركون إلى الشراكة الثقافية والإعلامية بين الدول غير العربية والعربية الأسيوية والعربية الإفريقية لضمان تعزيز سبل التعاون بينهم، وضرورة تركيز الإعلاميين علي الوسائل الحديثة في التواصل مع الشباب واستخدام مصطلحات بسيطة ومفهومة، وتغير الخطاب السياسي والإعلامي لقضية مياه نهر النيل ، والبعد عن السطحية في التعامل مع القضايا الإفريقية، والتوعية لترشيد استهلاك المياه بتأسيس منظمة شبابية تبني سياسات الترشيد في الاستهلاك.
كما وجهوا الشكر والتقدير إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعوم والثقافة الأيسيسكو على دعمها الدائم لأنشطة الاتحاد وتوجيه خالص التحية إلى الدكتور التويجري المدير العام للمنظمة باسم الشباب المشارك بالمنتدى ورغبتهم في الالتقاء به في المنتدى القادم، وإلى جامعة الدول العربية وللأمين العام الدكتور نبيل العربي على رعايته ودعمه لإقامة الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى في رحاب بيت العرب جامعة الدول العربية، ونوه الاتحاد إلى أن حرصه على عقد الجلسة الافتتاحية بالقاعة الكبرى بالجامعة له دلالة عربية لدى الشباب، وإلى الشريك الرئيسي للاتحاد في التنظيم والتنفيذ مركز الأمن المائي العربي ولرئيسته سعادة السفيرة شهرة قصيعة، وإلى إدارة البيئة والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية الجهة الداعمة دائما للاتحاد.
كما توجه المشاركون في بيانهم الختامي بالشكر أيضًا للحكومة المصرية وخاصة ووزارات "الشباب والرياضة على استضافة الشباب المشارك بالمدن الشبابية التابعة للوزارة بالأقصر وأسوان، والبيئة على تحملها تكلفة العالميين المصاحبين للمنتدى وحضور، الوزير الدكتور خالد فهمى فعاليات المنتدى بالأقصر ومشاركته الشباب في حملة جميلة يا بلدي، ووزارة والتطوير الحضري على دعم أعمال المنتدى بزى "تي شيرت وكاب" ووسائل توعية "بوسترات ومطويات عن عملية الفرز من المنبع"، ووزارة السياحة – هيئة تنشيط السياحة لدعمها أعمال المنتدى باستضافة كبار الشخصيات بالأقصر على نفقة الوزارة وتنظيم برنامج لتشجيع السياحة الشبابية، ووزارة النقل والمواصلات لدعهما أعمال المنتدى بتوفير قطار خاص مجهز لأعمال المنتدى، ووزارة الري والموارد المائية على دعمهم لأعمال المنتدى وتوفير المهندسين الذين قاموا بالشرح للمشاركين عن السد العالي وأهميته وكيفية بناءه، وإلى محافظتي الأقصر وأسوان على الدعم اللوجيستى الذي قدموه للمنتدى، وإلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى – إدارة التوعية والعلاقات العامة على دعمها لأعمال المنتدى بتوفير الخبراء في التوعية والتدريب على أعمال السباكة البسيطة وتوصيل وصلات مياه نظيفة لبعض المنازل الفقيرة بالأقصر، والمراكز البحثية والعلمية – معهد الدراسات والبحوث الأفريقية بجامعة القاهرة، والجامعات المصرية والمنظمات العربية والإفريقية المشاركة، والوفد الإعلامي المصاحب للمنتدى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.