أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، أن تعرض بعض المدارس إلى التخريب والتدمير وإشعال النيران فيها بعد فض اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، مثل مدرسة الفرنسيسكان بشارع الجيش بالسويس، ومدرسة الرهبات الابتدائية الخاصة ببنى سويف، مدبرة من قبل مجهولين ل"إحراق مستقبل مصر"، مشيرا إلى أن البلاد تشهد أحداثا مؤسفة، وأن غرفة عمليات الوزارة تتابع الأحداث أولاً بأول، لوضع التقارير النهائية حول المدارس التى تم إحراقها وتدميرها، بخاصة فى المناطق التى تشهد أحداثا ساخنة. وأضاف أبو النصر، فى تصريحات ل"الوطن"، أن عمليات حرق وتدمير وتخريب المدارس الواقعة فى المناطق الساخنة سواء بالمحافظات أو ميدانى "رابعة والنهضة"، بعيدة تماما عن أى أغراض أو أى مطالب سياسية، معتبرا أن منفذى هذه العمليات بلطجية يريدون الخراب لمصر. وأشار أبو النصر إلى أن المخربين الذين قاموا بحرق وتدمير المدارس يفعلونه عن قصد وعمد، لعلمهم أن التعليم هو سبيل نهوض مصر الجديدة، ولهذا تم تحريضهم على حرق المدارس، لكى يحرقوا مستقبل مصر ويحرموا أبناءها من التعليم والنهضة بالبلاد، لافتا إلى أن مدارس رابعة تعرضت للتخريب أثناء اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول، لأنها غير مؤمّنة بالشكل الكافى، ولأن الظروف وضعتها فى قلب أحداث ساخنة، ولم يكن أحد يتوقع ما يمكن أن يحدث بها، مطالبا الجميع بالتكاتف ونبذ العنف حتى تنهض البلاد. وقال الدكتور أبوالنصر إن المدارس التي لحقها الضرر والتخريب في منطقة "رابعة العدوية ونهضة مصر" أثناء اعتصام أنصار الرئيس المعزول تحتاج إلى شهر على الأقل لإصلاحها، مشيرا إلى أن من هذه المدارس مدرستي عبد العزيز جاويش والمدرسة الفندقية والتى استخدمها المعتصمين ببناء دورات مياه داخل فناء المدارس وذبح العجول بداخلها، مؤكدا أنه أعطى تعليماته بالبدء في أعمال صيانة المدارس المتواجده ب"رابعة العدوية والنهضة" غدا السبت، وذلك بعد نجاح قوات الأمن فى فض أعتصام مؤيدي الرئيس المعزول "محمد مرسى" فى ميدانى "رابعة العداوية والنهضة".
