شهد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، توقيع عقود مشروع "أبنتي الغالية"، بين هيئة أوبتيك أورفانز "Optic Orphans" والجمعيات المشتركة بالمحافظة في المشروع، بحضور فاطمة الخياط، مدير مديرية الشئون الاجتماعية بأسيوط، والدكتورة عايدة عبده، منسق مشروع أوبتيك أورفانز بالمحافظة، والدكتورة سحر عبدالمولى، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط، والشيخ عبدالناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، والقس ثاوفيلس إبراهيم، نائبًا عن الأنبا يوأنس، مطران أسيوط وتوابعها. وأكد "الدسوقي" على أهمية المبادرة في تحسين مستوى الأداء الدراسي، للفتيات المستهدفات من خلال مشاركة "الأخت الكبرى"، وهي فتاة في مرحلة التعليم الثانوي والجامعة، مع "الأخت الصغرى" وهي فتاة في مرحلة التعليم الابتدائي، والتي عادة ما تكون أكثر عرضه للتهرب من المدرسة، وذلك في العديد من الأنشطة التي تحسن من المستوى التعليمي للأخت الصغرى، وتساعدها على الاستمرارية في التعليم، والتوقف عن التهرب من المدرسة، بل وتعليم القيم الحياتية التي تساعد على تطورها الشخصي والدراسي. وقالت عايدة عبده، منسق مشروع أوبتيك أورفانز، بأسيوط، إن فلسفة مشروع "أبنتي الغالية" تقوم على توفير الفرصة للفتيات المشتركات لمعايشة تجربة العمل معا، في محبة وسلام وبروح الفريق مما يحقق التقدم للجميع في المجال الدراسي، والشخصي، والاجتماعي، حيث تلتقي الأخت الكبرى مع أختها الصغرى في موقع الجمعية مرتين في الأسبوع، بمجمل حوالي 4 ساعات أسبوعيا، تقوم فيه بدور المرشد والرفيق حيث تساعد أختها الصغرى في استذكار دروسها، وتوسيع مداركها وقدراتها من خلال أنشطة ثقافية وألعاب تعليمية وفنية مختلفة، مقابل مصروف شهري يساعدهم على استكمال تعليمهم وتتراوح المبالغ من 250 جنيه إلى 300. وأوضحت فاطمة الخياط، مدير مديرية الشئون الاجتماعية، بأسيوط، أن المشروع يستهدف حوالي 1400 فتاة خلال فترة المشروع بمحافظة أسيوط، حيث تم ترشيح 7 جمعيات بالمحافظة لتوقيع العقود مع هيئة أوبتيك أورفانز، لتبني مشروع "أبنتى الغالية" بالمحافظة، وهم جمعية تنمية المجتمع ببني شقير، ومؤسسة كيان مصر، وجمعية الحياة الأفضل للتنمية المستدامة، وجمعية الراعي الصالح بمير، وجمعية بادر للتنمية بالعونة، وجمعية معًا للتنمية، وجمعية الأصدقاء لذوى الإعاقة. وأكد الشيخ عبدالناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف، بأسيوط، على دعوة جميع الأديان السماوية وحثها على التعليم، منوهًا إلى أنها من أهم مقومات الشخصية، وأن الدين الإسلامي دعا إلى تلقي العلم فى قول الرسول عليه أفضل السلام "من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع". وأشار القس ثاوفيلس، أن هذه المبادرة هي مقياس للمحبة، ودعوة من خلال مشاركة الأخت الكبرى محبتها مع الأخت الصغرى، من خلال العديد من الأنشطة التي تحسن من المستوى التعليمي للأخت الصغرى.
