كشفت مصادر دبلوماسية ل«الوطن» عن وجود وساطة عربية تقودها إحدى الدول الشقيقة خلال هذه الأيام، بهدف دفع المرشحين الثلاثة ممثلى العراق ولبنان وقطر، للانسحاب من انتخابات منظمة اليونيسكو بهدف الحفاظ على الأصوات العربية وعدم تفتيتها لصالح أى من المرشحين الأجانب، وأضافت المصادر: «يأتى هذا الموقف فى ظل الحظوظ الضعيفة للمرشحين الثلاثة فى مقابل الحظوظ الأكبر للمرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب». واجتمع وفد من شباب حملة «خطاب»، اليوم، مع كل من السفير الإسبانى، والمستشار الثقافى للسفير الألمانى. وقال نورالدين محمد، مسئول التخطيط بالحملة، إن الجانبين أكدا دعمهما لمرشحة مصر. «مشيرة» تعلن برنامجها بعد غداً.. و«العرابى» يبحث «الدعم الأفريقى» وكثفت حملة المرشحة المصرية تحركاتها خلال الأسبوع الأخير قبل التصويت على اختيار مدير عام المنظمة 9 أكتوبر المقبل، ووصل السفير محمد العرابى، مدير الحملة، مساء أمس، إلى نيجيريا لبدء جولة أفريقية أخيرة، وأعلنت الحملة عن جولات لشبابها للقاء عدد من سفراء الدول الأجنبية والعربية فى القاهرة، كما تعقد المرشحة المصرية مؤتمراً صحفياً غداً فى المتحف المصرى للإعلان عن خطتها وبرنامجها فى «اليونيسكو» حال تمكنها من الفوز فى الانتخابات. وقال «العرابى» ل«الوطن» إن فرص «خطاب» تزداد يوماً بعد آخر، وهى الآن بمثابة المرشحة الأوفر حظاً ليس بين المرشحين الأربعة العرب فقط، ولكن بين المرشحين التسعة، موضحاً أن القوة الضاربة تتمثل فى التوافق الأفريقى حول المرشحة المصرية، وهو الأمر الذى لا يتمتع به أى مرشح آخر، مضيفاً: «نقترب من يوم التصويت ونحن مطمئنون، صحيح أن التصويت سرى لكن ما نراه ونشاهده فى كل لقاءاتنا واتصالاتنا يبشر بالخير»، موضحاً أنه التقى نائب الرئيس النيجيرى يمى يوسينباجو، الذى أكد دعم بلاده لمرشحة مصر على المنصب الأممى.