طالب ائتلاف القوى الصوفية المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، بتمثيل التيار الصوفى فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور بأحد شباب الصوفية الذين شاركوا فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، فيما أعلن كل من تنظيم الإخوان وحزبى الوطن والأصالة السلفيين، أمس، عدم المشاركة فى لجنة ال50 المسئولة عن وضع التعديلات على دستور 2012، ويدرس الإخوان الحشد لرفض الاستفتاء على تعديلات الدستور، وقال حزب النور، إنه لم يتخذ قراراً حتى الآن بالمشاركة فى اللجنة، وقال حزبا الوطن والأصالة، إنهما لن يشاركا. وقال مصطفى زايد، رئيس ائتلاف الطرق الصوفية: «إنه على الرئيس والحكومة النظر إلى الصوفية بعين الاعتبار الذين يمثلون قطاعاً عريضاً من الشعب المصرى، خاصة بعد جهود الصوفية فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ويجب اختياره من الشباب الذى يمثل جيل التجديد الثورى لدى الصوفية». وأضاف ل«الوطن»: «يجب ألا تخلو لجنة تعديل الدستور من الصوفية، وأن ترشيحات الصوفية جاهزة لتقديمها بمجرد موافقة الرئاسة على تمثيل صوفى بتلك اللجنة». فى المقابل، قال الدكتور محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان: «إنهم لن يشاركوا على الإطلاق فى ترشيح أو تمثيل أحد منهم داخل لجنة ال50، لتعديل الدستور، لأن الدستور جاهز ومعد سلفاً من قبل فصيل بعينه، ومشاركتنا ستعطى شرعية له ونحن لا نسعى لذلك، لأن الدستور باطل وكل اللجان التى تعمل عليه باطلة، وهذا يرجع لأن السلطة الحالية باطلة». وعن مشاركة الحزب أو الجماعة فى رفض الدستور من خلال الاستفتاء عليه، قال بشر، إن ذلك سيتحدد من خلال الرجوع لقيادات تحالف دعم الشرعية لأخذ الرأى النهائى فيه. وقالت مصادر فى حزب «الوطن» السلفى إن الحزب لن يشارك فى لجنة تعديل الدستور «المعينة» ولن يتقدم بترشيحات، ويرى أن السبيل الوحيد لتعديل الدستور هو ما نص عليه الدستور نفسه على ضوء من الدستورية الشرعية عن طريق مجلس الشعب المنتخب الذى يمكن له أن يعدل الدستور، وليس عن طريق لجنة معينة، كما أنه لم يتقدم بتعديلات على أى مواد من خلال لجنة العشرة التى تعمل حالياً على النظر فى مقترحات الأحزاب والقوى المدنية والسياسية على الدستور. وشن حاتم أبوزيد، المتحدث الإعلامى لحزب الأصالة، هجوماً على إعلان الرئيس، تشكيل لجنة لتعديل الدستور، وتساءل: «كيف يكون لرئيس مؤقت الحق فى تعديل الدستور»، وقال أبوزيد ل«الوطن»: «حزب الأصالة لن يشارك فى أى حوار حتى يعود الرئيس المعزول»، مشدداً على ضرورة عودة العمل بالدستور الذى استفتى عليه الشعب، على حد زعمه. وأضاف: «إن تعديل الدستور يعنى التعدى على إرادة شعب وافق على دستور»، مشيراً إلى أنه لا توجد أى ضمانات لبقاء أى دستور فى المرات القادمة فى حالة التعدى على إرادة الشعب وتعديل الدستور الحالى، على حد قوله. وحول مشاركة بعض الأحزاب الإسلامية فى تعديل الدستور، قال المتحدث الإعلامى للأصالة، إن هذه الأحزاب لا تحترم إرادة أبناء التيار الإسلامى. من جانبه، قالت مصادر بحزب النور، إن الحزب لم يتخذ قرارا بشأن المشاركة فى لجنة تعديل الدستور، وإن الحزب لم يجتمع لتحديد موقفه من المشاركة لجنة تعديل الدستور، بتقديم ترشيحات من عدمه. وأضافت المصادر أن قرار الحزب بعدم المشاركة فى خارطة الطريق ما زال مستمراً، مطالباً الرئاسة والحكومة بتنفيذ مطالب النور الثمانية، التى طالب بها سابقاً، ومنها عودة القنوات الفضائية المغلقة وميثاق شرف إعلامى، ومراجعة السلوك الأمنى تجاه التظاهرات. وأوضحت المصادر، أن قيادات النور ستعقد اجتماعاً بعد عيد الفطر لطرح قضية المشاركة فى لجنة تعديل الدستور من عدمه، مشددة على أن الحزب يؤكد رفضه المساس بمواد الهوية فى الدستور المصرى. اخبار متعلقة القوى الثورية تقدم ترشيحاتها خلال ساعات و«6 إبريل» تعترض على تمثيل «تمرد» فقهاء القانون يختلفون حول معايير تشكيل اللجنة ترحيب حقوقى بمعايير تشكيل لجنة الخمسين.. و«التلاوى» مرشحة عن «القومى للمرأة» النقابات المهنية ترحب بتشكيل لجنة ال«50».. و«العمالية» تطالب بزيادة تمثيلها إلى 6 مقاعد انقسام بين القوى السياسية حول تشكيل اللجنة ترشيحات الأحزاب المدنية ل«موسى»: «موسى» بين الشخصيات العامة و«مراد» ممثلاً عن اليسار.. والليبرالية تبحث ممثليها «لجنة الخمسين».. تعديلات الدستور تصل مرحلة «المطبات الصعبة»