أسقط صاروخ اعتراضي منطادا موجها اخترعه شابان (أندريه كازانتسيف وشقيقه أرسيني) ليساعد الحريصين على المحافظة على سلامة البيئة في استخراج ماء الشرب والطاقة الكهربائية من الغيوم، فوق بحيرة سيليجير بعد عشر دقائق من إطلاقه، قبل وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إليها على متن مروحية. وقالت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية اليوم إن بوتين سيحل اليوم ضيفا على "شباب سيليجير"، وهو المنتدى الذي يخصص اجتماعاته على شاطئ بحيرة سيليجير وسط روسيا، لمناقشة موضوعات شتى تهم شباب روسيا، منها مشروع "كهرباء الجو" الذي تم ضمنه إطلاق المنطاد. ولفتت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" إلى أن المنطاد أسقطه صاروخ أرض/ جو انطلق من مطار عسكري يبعد نحو مائة كيلومتر عن البحيرة، وذلك وفقا لما أوردته مارينا كوكورينا قائدة حركة "أ. كا. أ." البيئية، التي قالت إن صاروخا انطلق من قاعدة خوتيلوفو للقوات الجوية أصاب المنطاد عندما صعد إلى حيث تحلق الطائرات. ونقلت الصحيفة عن ألكسندر بيسبولدونوف المتحدث باسم منتدى سيليجير، قوله إنهم رأوا ومضة من الضوء، ثم لم يجدوا شيئا فوق البحيرة، حيث انفجر المنطاد وأصبح أثرا بعد عين.