اسقط صاروخ اعتراضي منطادا موجها فوق بحيرة سيليجير بعد عشر دقائق من اطلاقه، قبل وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إليها علي متن مروحية. زكام المنطاد الموجهاخترعه شابان، اندريه كازانتسيف وأخوه أرسيني، ليساعد الحريصين على المحافظة على سلامة البيئة في استخراج ماء الشرب والطاقة الكهربائية من الغيوم. واوردت وكالة أنباء نوفوستي الروسية، الجمعة 2 أغسطس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحل اليوم الجمعة ضيفا على "شباب سيليجير"، وهو منتدى الشبيبة الذي يخصص اجتماعاته على شاطئ بحيرة سيليجير في وسط روسيا لمناقشة موضوعات شتى تهم شباب روسيا ، ومنها مشروع "كهرباء الجو" الذي تم ضمنه إطلاق المنطاد . ولفتت صحيفة " موسكوفسكي كومسوموليتس" إلى إن المنطاد أسقطه صاروخ أرض/ جو انطلق من مطار عسكري يبعد حوالي مائة كيلومتر عن البحيرة ، وذلك وفقا لما أوردته مارينا كوكورينا ، قائدة حركة "أ. كا. أ." البيئية، التي قالت إن صاروخا انطلق من قاعدة خوتيلوفو للقوات الجوية أصاب المنطاد عندما صعد إلى حيث تحلق الطائرات. ونقلت الصحيفة عن الكسندر بيسبولدونوف ، المتحدث باسم منتدى سيليجير، قوله إنهم رأوا ومضة من الضوء، ثم لم يجدوا شيئا فوق البحيرة. فقد اندثر المنطاد وأصبح أثرا بعد عين.