قال المهندس طارق المُلا وزير البترول، إن موقع مصر الجغرافي المنير لا يكفي وحده دون وجود بنية تحتية مناسبة، ونحن لدينا مستودعات وخط سوميد، ومعامل التكرير، وبالوصول إلى عام 2020 سنكون جاهزين، ولدينا شبكة جيدة من الخطوط للنقل من البحر المتوسط للأحمر والعكس، وتفاوضنا مع الأردنوالعراق لاستقدام الغاز والزيت الخام من العراق لمصر. جاء ذلك خلال العرض الذي قدمه "الملا" في جلسة "الطاقة بين التحدي والإنجاز" التي عُقدت ضمن فعاليات المؤتمر الدوري للشباب اليوم في مكتبة الإسكندرية. من جانبه، قال شريف مجدي نائب رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن قطاع الطاقة أكبر قطاع جاذب للاستثمارات الأجنبية في مصر. ولفت مجدي إلى أن الدعم قد يشوِّه الاقتصاد ويخلق صناعات لا تستطيع أن تكون تنافسية، وهذا يضر بالرغبة في التوجه إلى الاقتصاد الحر. وأوضح أن هناك إصلاحا هيكليا دخل على قطاعي البترول والكهرباء، وأضاف أن مجال الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، انخفض تكلفة إنتاجها وبالتالي أصبحت قادرة على منافسة الطاقة التقليدية. وأشار إلى أن مجال الطاقة المتجددة يسهم في خلق صناعات أخرى كبرى وبالتالي فهو من المجالات الواعدة في مصر، خاصة بفضل الإصلاحات الهيكلية التي جرت في مجال الطاقة.
