وزع مجهولون بيانا في شوارع دمياط بعنوان "بيان إلى التنظيم الإرهابي المسمى بالإخوان". وشرح البيان دور تنظيم الإخوان، قائلا: "يا أبناء مصر الأحرار، يوجد على أرض مصر تنظيم دولي يمارس نشاطه تحت عباءة تنظيم الجماعة ويحاول أن يحتل مصرنا الغالية لسرقة أمننا وأحلامنا ووطننا"، وتساءل البيان: "هل تقبل أن يكون عضوا بتنظيم دولي متآمر على وطنك وشعبك". ووجّه البيان عدة تساؤلات للشعب وهي كالآتي: - هل تريد أن تكون خائنا وعميلا وعضوا في تنظيم دولي يعمل لصالح المخابرات الأمريكية التي تهدف لنشر مشروعاتها بالشرق الأوسط وشق وحدة الصف العربي والمصري كما زرعت من أجل حماية إسرائيل وأمنها. - هل تريد أن تكون في تنظيم دولي إرهابي يقتل أبناء وطنك ويعمل على إضعاف جيشك وقتل جنوده واغتيال إخوانك في الوطن وشركائك من مسلمين وأقباط ؟ - بماذا تفسر حرق علم وطنك مصر في ميدان رابعة العدوية وسط التكبير والتهليل ورفع علم القاعدة ؟ - بماذا تفسر حجم الأموال التي بلغت 25 مليار دولار وتم سدادها بواسطة الإدارة الأمريكية وباعترافها. - وهل سألت نفسك عن الهدف من صرف تلك المبالغ، لماذا تم دعم "تنظيم الإخوان الإرهابي" بها ولماذا تم دعم وتدريب ناشطين من أجل الفتنة في مصر. وأشار البيان لتدخل أمريكا لطلب العفو للخونة الذين خانوا مصر والجواسيس التي تجندهم لصالحها أمثال جلعاد شاليط وجبرائيل وعزام عزام ومرسي. - ولماذا كانت تعجل بإزاحة مبارك ولم تعجل بتسليمه؟ اسأل نفسك هل تريد أن تكون مواطنا يبيع وطنه وأصدقاءه وأهله ووطنه من أجل الانضمام لتنظيم إرهابي يتستر تحت عباءة الدين وهو التنظيم الدولي للإخوان. وهل أنت على استعداد لتقتل أخواتك وشعبك وجيرانك لتنفذ مخطط التنظيم بمصر من تصفية جسدية والإضرار بمصالح الأمن القومي المصري. وطالب البيان الموقع من قِبل "كتيبة الشرفاء وكتيبة شهداء سيناء وكتيبة نقيب محمد أبو شقرة" تنظيم الإخوان المسلمين في مصر بالانضمام والعودة للصف الوطني والبعد عن التنظيم الدولي الإرهابي ومخططاته والبعد عن التحركات التي تخدم أفكار التنظيم الإرهابي الدولي والتوقف عن استغلال البسطاء في الحشد مستغلين حاجتهم المادية، وحذر البيان كل من يساهم بالمال في التمويل أو تخزين السلاح أو استعماله ضد الآمنين من الأبرياء من أبناء مصر. ووجّه البيان تحذيرا شديد اللهجة للإرهابيين أعضاء التنظيم الدولي بإعداد قوائم بأسمائهم وأماكنهم لتنفيذ ردود فعل قوية ستسلب النوم من أعينهم والأمان من حياتهم حال استخدام القوة أو العنف وأننا لهم بالمرصاد، بحسب البيان. وطالب البيان الشعب المصري بالالتفاف حول قوات الجيش والشرطة ومواطني مصر الشرفاء من أجل تحريرها من مؤتمرات التنظيم الإرهابي الدولي الذي يحاول احتلال مصر، كما طالب البيان المواطنين بمقاطعة المنتجات التركية.
