حذرت الإماراتقطر، أمس، من قطيعة نهائية معها و«طلاق» حال لم تأخذ بجدية مطالب دول الجوار، وبينها إغلاق قناة «الجزيرة»، وجاء التحذير الإماراتىلقطر على لسان وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية أنور قرقاش، الذى اتهم «الدوحة»، فى مؤتمر صحفى أمس، بتسريب وثيقة ضمت مطالب أعدّتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر التى قطعت علاقاتها مع قطر فى 5 يونيو الماضى بعد اتهامها بدعم الإرهاب. وقال «قرقاش» إن الدبلوماسية هى الطريق الوحيد لدفع قطر إلى تغيير سياستها تجاه الإرهاب، مضيفاً أنه لا نية لأى نوع من التصعيد مع «الدوحة». وأشار «قرقاش» خلال مؤتمر صحفى فى دبى، أمس، إلى تسريب «الدوحة» قائمة مطالب عربية باعتباره خطوة متهورة قوّضت الوساطة الكويتية، مؤكداً أن قطر لم تلتزم بما وعدت به سابقاً، فى إشارة إلى اتفاق «الرياض» الذى تنصلت «الدوحة» من تنفيذه، وأضاف «إحدى الأفكار المطروحة أن الضمانات تكون بنوع من الرقابة الأوروبية الأمريكية»، وتابع أن «مجلس التعاون فى أزمة لأن أحد الأعضاء يريد أن يلعب بقوانينه الخاصة». ودعا «قرقاش» تركيا إلى اتباع مصلحة الدولة التركية، بعيداً عن الأيديولوجيا الحزبية. وقال «قرقاش»: «لا نريد وساطة أوروبية، والأوروبيون لا يريدون دور الوسيط، ويجب أن يضغطوا على قطر». «قرقاش»: الدبلوماسية طريقنا لتغيير سياسة «الدوحة» وأجرى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، اتصالات هاتفية، مساء أمس الأول، مع أمير قطر وولى عهد أبوظبى وولى العهد السعودى، معرباً عن تطلّعه «إلى تحقيق رأب الصدع فى البيت الخليجى»، وكانت الحكومة القطرية أعلنت، مساء أمس الأول، عن تسلمها قائمة بطلبات أرسلتها السعودية ومصر والبحرين والإمارات (الدول التى تقاطع قطر). وقالت الخارجية القطرية إنها تعكف على بحث الطلبات والأسس التى استندت إليها، لإعداد الرد المناسب وتسليمه إلى الكويت». وعلى صعيد آخر، اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة، بتصريحات وزير الخارجية الموريتانى اسلكو ولد أحمد ازيد بيه لإذاعة «فرنسا» الدولية، التى أكد فيها أن بلاده قطعت علاقاتها مع قطر، لتهديدها أمن موريتانيا.
