انتقد الشيخ محمد سعيد رسلان، مدير معهد الفرقان السلفي، البيان الذي عممته وزارة الأوقاف على خطباء المساجد التابعين لها، والتي أوصت فيه بالتحذير من حرمة الدماء، دون التعرض لبيان خطر التكفيريين، الذين يستحلون دماء المسلمين، ويعتبرون الجيش من المرتدين. وقال رسلان في محاضرة ألقاها، أمس الأول، إن التكفيريين في مصر، يؤمنون أن الجيش المصري "مرتد وأشد كفرًا من اليهود". وأضاف متسائلا: "المطالبة بالحديث عن حرمة الدماء أمر حسن، لكن ما حكم الذي يقتل ويخرب وطنه ويشيع الفوضى". ووجه مدير معهد الفرقان السلفي، رسالة إلى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، طالبه فيها ببيان حكم الخوارج والبغاة، مشددا على أن توجيه بيان التحذير من سفك الدماء إلى الجيش فقط سيكون فيه غش للمسلمين، مؤكدًا أن التحالف والتآلف بدا واضحا بين الجماعات التكفيرية، والإخوان، والأمريكيين، من أجل تقسيم المنطقة إلى دويلات، حتى يكون لهم منها نصيب.