سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«إخوان بلا عنف» تطلق مبادرة للمصالحة.. و«الإنقاذ» ترفض الخروج الآمن «الرئاسة» تطلب تدخل «الطيب» لتشكيل لجنة المصالحة.. و«حماة الثورة»: لا تصالح مع «إرهابيين»
أطلقت حركة «إخوان بلا عنف» مبادرة للمصالحة ولم شمل القوى السياسية لإيقاف نزيف الدم، ودعت مؤسسة الرئاسة والأزهر ومكتب إرشاد الإخوان والمؤسسة العسكرية، للمشاركة فى حوار المبادرة، التى تتضمن خروجاً آمناً للرئيس المعزول محمد مرسى وجميع قيادات الإخوان، وتعديل الإعلان الدستورى الذى أصدره المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت، ووافقت جبهة الإنقاذ على بنود المبادرة، باستثناء الخروج الآمن ل«مرسى». وقال أحمد يحيى، المنسق العام لحركة «إخوان بلا عنف»، إن المبادرة تشمل الكف عن أعمال العنف والخروج الآمن ل«مرسى»، وقيادات الإخوان، وتعديل الإعلان الدستورى الأخير بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة قبل البرلمانية، وإضافة نص منع المحاكمات العسكرية للمدنيين، ووضع ضوابط لتشكيل لجان تعديل الدستور. وأضاف أن المبادرة تشمل فتح القنوات الدينية وتعهد مسئوليها بنبذ العنف. من جانبه، قال الدكتور محمد أبوالغار، القيادى بجبهة الإنقاذ، إن الجبهة ترحب بالمبادرة وتعمل حالياً فى إطار عقد مصالحة وطنية بين القوى السياسية، رافضاً فكرة «الخروج الآمن» للإخوان. وقال أنور السادات، رئيس «الإصلاح والتنمية»: «هناك مساعٍ حثيثة من وزارة الدفاع لإجراء حوار مع شباب الإخوان للمصالحة». من جانبه، رفض اتحاد حماة الثورة المصالحة مع من سماهم «الجماعات المتأسلمة» التى تلطخت أيديها بدماء المصريين، وطالب رئيس الجمهورية بعدم المصالحة مع الإرهابيين، والقبض على جميع قيادات الإخوان، لإجبارهم على وقف العنف وسفك الدماء. من جهة أخرى، قال مصدر بالأزهر، إن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تلقى اتصالات من جهات عديدة، منها مؤسسة الرئاسة وقوى سياسية، تطالبه بالتدخل للمساهمة فى تشكيل لجنة المصالحة الوطنية، مؤكداً أن شيخ الأزهر يدعو للمصالحة، شريطة وقف نزيف الدماء وعدم إقصاء أى طرف وتمثيل كل الفصائل، ووقف أى أعمال من شأنها التنكيل أو الاعتقال.