سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية بالشرقية تطلب تعيين المحافظ بالانتخاب اتحاد الشباب التقدمي: أحد إنجازات "30 يونيو" إقالة التابعين لجماعة الإخوان المسلمين من المناصب التي استحوذوا عليها
قال المستشار حسن النجار، محافظ الشرقية المستقيل، في تصريحات ل"الوطن"، إنه تقدم باستقالته لأنه لا يستطيع العمل في ظل الإدارة الجديدة ووسط ظروف الانقلاب على الشرعية وتزييف إرادة الجماهير، وعزل الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب، على حد قوله، فيما أعلن نائبه محمد عزت بدوي تقديم استقالته على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وفي نفس السياق، سادت حالة ارتياح بين القوى السياسية وأهالي المحافظة عقب استقالة المستشار حسن النجار المؤيد لجماعة الإخوان، واستقالة نائبه محمد عزت بدوي، لفشلهما في إدارة شؤون المحافظة والعمل على أخونتها، مؤكدين أنه استقال قبل إجباره على ترك منصبه، خاصة عقب إعلان القوى الثورية عزله بقرار شعبي ومنعه من دخول المحافظة عدة أيام. وصرح أيمن شعبان، عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة، أن "استقالة المحافظ بعد عزل مرسي أمر يدعو إلى السخرية، فأحد مطالب القوى السياسية بالشرقية هو إقالة المحافظ الذي كان اسما فقط بعد أن ترك المحافظة لنائبه الإخواني، ولم يكن مستقلا بقراره ولا يملك اتخاذ أي قرار إلا بعد موافقة الإخوان، وأتمنى أن يكون المحافظ القادم من أبناء المحافظة، وأن يكون من رجال القضاء أو أساتذة الجامعة، ويحظى بقبول من القوة السياسية والثورية في الشرقية، ولا ينتمي إلى أي حزب". وأضاف كريم علي، عضو اتحاد الشباب التقدمي "الجناح السياسي لحزب التجمع"، أن استقالة المستشار حسن النجار ليست أمرا غريبا، وأن تركه لمنصبه كان حتميا سواء باستقالته أو إقالته، خاصة عقب نجاح ثورة 30 يونيو، التي كان أحد إنجازاتها إقالة التابعين لجماعة الإخوان المسلمين من كافة المناصب التي استحوذوا عليها". وتابع كريم علي، قائلا "أرى أن المحافظ القادم لابد أن يكون شخصية ثورية حقيقة منذ 25 يناير، وألا يكون منتميا لنظام مبارك أو الإخوان المسلمين، بعد أن أسقطهم الشعب المصري، وأن يكون قادرا على حل مشكلات الشارع الشرقاوي، وينحاز للطبقة الكادحة من عمال وفلاحين وحرفيين، وأن يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة ويعطيهم حقوقهم كاملة، وأن يتم تعيينه بالانتخاب وليس بالأمر أو التكليف المباشر".