قال لطفي الدمراني، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وأمينه بالبحر الأحمر، إن الشعب المصري كان في انتظار كلمة القوات المسلحة، لأنها بالنسبة له صمام الأمان لمصر وشعبها كله بمختلف فئاته وأحزابه، مؤكدا أنه كان العديد من الإخوان المسلمين مسيرين ومجبرين على تأييد الرئيس، ذلك كان ليقود البلاد لحرب أهلية تهدر فيها أرواح كثيرة. وأضاف الدمراني، "جاء بيان الجيش ليبعث رسالة اطمئنان للجميع بأنه سيكون بمثابة رمانة الميزان، وأنه سينحاز لرغبة الشعب، وكان البيان غاية في الحكمة والرؤية المستقبلية، وهذا ما عهدناه على الجيش، وأدعو الجميع للهدوء وعدم الانقياد لأي تصرفات عشوائية أو حماقات لاستغلال حماس الجماهير، والتزام السلمية".