أدى العشرات من شباب القوى والحركات الثورية والسياسية بمدينة طنطا، صلاة الجمعة بساحة الشهداء أمام ديوان عام محافظة الغربية، التي يعتصم بها عدد من الثوار، في إطار الحشد ل30 يوينو. حث خطيب الجمعة، المصلين على النزول بعد غد؛ للمطالبة برحيل "مرسي" وجماعته، الذين يسعون فقط لتحقيق مصالحهم الشخصية، وأثبتوا فشلهم خلال عام. وطالب، المتظاهرين بالصمود والاعتصام في الميادين، حتى يرحل النظام الحاكم، مع الالتزام بسلمية المظاهرات، والبعد عن العنف والاحتكاك بشباب الإخوان المسلمين، والمؤيدين للرئيس، مستنكرا الاعتداءات الوحشية من قبل مليشيات الإخوان على المتظاهرين أمام ديوان عام محافظة الغربية. ومن ناحية أخرى، ساعد عدد من شباب القوى والحركات الثورية المنتمين للدين المسيحي، المصلين في وضوئهم وحمايتهم أثناء تأديتهم صلاتهم، مؤكدين أن الوطن للجميع والدين لله، وأن الشعب المصري يد واحدة، ضد كل من يريد العبث والفساد والاستحواذ على ثروة البلد لنفسه وجماعته. أكد وائل مجدي، أحد الشباب الثوريين المسحيين بطنطا، أنه وزملاءه المسحيين ساعدوا المصلين في وضوئهم وحمايتهم أثناء صلاتهم في ساحة الشهداء، وقال كلنا يد واحدة ضد نظام مرسي وجماعته الفاشية. وعقب صلاة الجمعة، نظم المتظاهرون وقفة بساحة الشهداء مرددين هتافات منها "اصحى يا مرسي وصحي النوم.. النهاردة آخر يوم"، "ارحل.. ارحل.. ارحل"، "يسقط يسقط حكم المرشد".