قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن تواصل جهودها للوصول إلى مكان اختباء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وذلك بعد قرار محكمة الجنايات برفض الاستشكال المقدم منه لوقف تنفيذ الحكم بسجنه 7 سنوات في قضية "فساد الداخلية"، وذلك بعد أن أكدت المعلومات والتحريات بأن العادلي تمكن من الهرب عقب صدور الحكم في منتصف أبريل الماضي. وأوضحت المصادر، أن مأموريات من مباحث الجيزة والأمن العام فتشت عن العادلي في منزله بمنطقة الخمائل ب"بالم هيلز"، بمدينة 6 أكتوبر، عدة مرات، ولم تعثر عليه ووجدت ابنه وزوجته في المنزل، وأن تلك المأموريات لاتزال تبحث عن العادلي. وأكدت المصادر، أن وزارة الداخلية تتعامل مع "العادلي" على أنه متهم هارب، فالكل أمام القانون سواء، مشدداً على أنه تم سحب الحراسة على فيلته بأكتوبر، عقب ورود مذكرة إلى مباحث تنفيذ الأحكام، بسرعة ضبطه وإحضاره. وتابعت المصادر: "بعد أن تسلمت مديرية أمن الجيزة الصيغة التنفيذية للحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة، بالسجن المشدد 7 سنوات لحبيب العادلي، واثنين آخرين في القضية المعروفة إعلامياً ب(فساد وزارة الداخلية)، تم الدفع بقوات أمنية لضبطه". كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، أصدرت أمراً في جلستها العلنية المنعقدة، نوفمبر الماضي، بمنع "العادلي" وباقي المتهمين من مغادرة منازلهم، كما شمل الحكم استمرار منعهم جميعاً وزوجاتهم وأولادهم من التصرف في أموالهم، ومنعهم من السفر.