أجرى اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، زيارة تفقدية لأعمال مشروع الثروة السمكية وميناء الصيد بطور سيناء. ورافقه في الجولة كل من الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية، واللواء مهندس هشام أبو سنة رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر والقيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة. وقال ملاك يوسف، المتحدث الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، إن ميناء الصيد بالطور يشهد أعمال تطوير شاملة بعد وضع حجر الأساس لتنفيذ الأعمال بتكلفة 140 مليون جنيه على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى منها بقيمة 45 مليون جنيه وتشمل إنشاء رصيف بحري جديد بطول 170 مترا طوليا ورفع كفاءة الرصيف الحالي بطول 60 مترا طوليا ليكون إجمالي الرصيف البحري 230 مترا طوليا وغاطس 6 أمتار، لاستيعاب مراكب وبلنصات الصيد الحديثة التي تعمل بأعالي البحار والعمل على زيادة أعداد الصيادين والعاملين وتفعيل منظومة توطينهم بالمنطقة بإنشاء نواة مشروع اقتصادي ليستوعب كل مطالبهم واستثماراتهم. وتشمل أعمال التطوير أيضا زيادة مساحة الميناء لتصبح 55 ألف متر مربع وتخصيص مساحة جديدة لإنشاء مصنع لألواح الثلج والمجروش خارج الميناء بطاقة 20 طنا/ يوم وثلاجة تبريد بطاقة 60 طنا وأعمال الموقع العام للطرق و الساحات وثلاجات الأسماك بمساحة 7800 متر مربع والمباني الإدارية وخدمات للصيادين وتطوير وتوسعة القزق الحالي ليستوعب أكبر عدد من السفن المطلوب رفع كفاءتها وصيانتها وخدمة الوحدات بالمنطقة. ومن المقرر زيادة طاقة استيعاب وتشغيل السفن بالميناء إلى 400% في المرحلة الأولى لتصل إلى 800% عند نهو باقي المراحل مع توفير التبريد والتصنيع الحديث للأسماك لخدمة المناطق السياحية والعمرانية بسيناء ويعمل المشروع على توفير أكثر من ألف فرصة عمل في مناطق التصنيع والتبريد والخدمات بالميناء. ولفت ملاك إلى أن هيئة موانئ البحر الأحمر تقوم بأعمال تطوير الميناء وسيتم تسليم الميناء بعد انتهاء تطويره لهيئة الثروة السمكية لإدارته وتشغيله.
