لليوم الثاني على التوالي، لم تسيطر السلطات الليبية على حركة السفر والوصول بمنفذ مساعد البري المواجة لمنفذ السلوم، مما أدى لتكدس عدد من السيارات النقل أمام البوابة الغربية المتجهة إلى الجماهيرية الليبية، بسبب عدم السيطرة من الجانب الليبي على السيارات القادمة من الجماهيرية المحملة بالبضائع. وفي الوقت الذي يسيطر فيه الجانب المصري على حركتي السفر والوصول بمنفذ السلوم، شهدت هضبة السلوم تكدس 600 سيارة داخل المنفذ و800 سيارة نقل أسفل الهضبة بإجمالي 1400 شاحنة وسيارة نقل ثقيل، بزيادة 100 سيارة عن اليوم السابق. كانت أعداد الشاحنات وسيارات النقل الثقيل المحملة بالبضائع أعلى وأسفل هضبة السلوم أمس الجمعة، على الحدود المصرية الليبية، قد سجلت أعدادهم حوالي 1300 شاحنة وسيارة نقل أو القادمة من ليبيا إلى مصر بسبب عدم سيطرة السلطات الليبية بمنفذ مساعد على الشاحنات المحملة بالبضائع المتجهة من ليبيا إلى مصر عبر منفذ مساعد، مما أدى إلى حالة من التكدس الرهيب والاختناقات المرورية. ورصدت مديرية أمن مطروح، تكدس عدد من السيارات النقل أمام البوابة الغربية المتجهة إلى الجماهيرية بسبب عدم سيطرة الجانب الليبي على السيارات القادمة من الجماهيرية المحملة بالبضائع. ويسيطر الجانب المصري على حركتي السفر والوصول من خلال الأجهزة الأمنية وقوات الجيش بمنفذ السلوم البري، الذي أدى إلى تكدس 500 سيارة داخل المنفذ و800 سيارة أسفل الهضبة بإجمالي 1300 سيارة. وأكد اللواء عنانى حسن حمودة مدير أمن مطروح، أن مديرية الأمن تقوم بالتنسيق مع ميناء السلوم البري والإدارة العامة للمرور لمواجهة التكدس للشاحنات وسيارات النقل الثقيل داخل وخارج منفذ السلوم وأسفل الهضبة بمدينة السلوم، والتنبية على قائدي السيارة النقل المتجهة إلى الجماهيرية ببطء السحب من الجانب الليبي.