يصل محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الاثنين المقبل، في أول زيارة لمسؤول مصري بهذا المستوى منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين الشهر الماضي على خلفية إعلان إثيوبيا الشروع في مرحلة مهمة في بناء "سد النهضة"، الذي تخشى مصر أن يؤثر سلبا على حصتها من مياه نهر النيل. وأفادت مصادر مطلعة في إثيوبيا، أن وزير الخارجية سيجري محادثات مع نظيره الإثيوبي، تيدروس أدحانوم، ينقل خلالها رسالة خطية من الرئيس محمد مرسي، إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام دسالنج. وأضاف المصدر أن "المحادثات ستتناول العلاقات بين البلدين وسبل تجاوز الخلافات، وسيتصدر ملف مياه النيل والسدود المحادثات المرتقبة". في المقابل، قالت مصادر في وزارة الخارجية المصرية إن "الوزير يعتزم بالفعل زيارة أديس أبابا"، غير أنها لم تحدد موعدا لذلك.