يشهد مبنى التليفزيون المصري، حالة استنفار أمني غير عادية لم يشهدها المبنى منذ أحداث ثورة يناير 2012، حيث غادر معظم موظفي المبنى، ولم يبقى إلا مسئولي التشغيل داخل استوديوهات الهواء في الإذاعة والتليفزيون، بالإضافة إلى مذيعي قطاع الأخبار وقناة النيل للأخبار. وتم تكثيف قوات الأمن، من جانب الشرطة العسكرية، وتم إغلاق جميع الأبواب عدا باب واحد لخروج ودخول العاملين والمترددين على المبنى، خوفا من أي أعمال عنف أو تخريب عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية النتيجة عصر اليوم.