يشهد مبنى التليفزيون المصري، حالة استنفار أمني غير عادية لم يشهدها المبنى منذ أحداث ثورة يناير 2011، حيث غادر معظم موظفي المبنى، ولم يبق إلا مسئولو التشغيل داخل استديوهات الهواء في الإذاعة والتليفزيون، بالإضافة إلى مذيعي قطاع الأخبار وقناة النيل للأخبار،حيث سيطرت القوات المسلحة على مبنى ماسبيرو وتم اخلاؤه من العاملين به . وكثفت قوات الشرطة العسكرية من تواجدها وتم إغلاق جميع الأبواب عدا باب واحد لخروج ودخول العاملين والمترددين على المبنى، خوفا من أي أعمال عنف أو تخريب عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية النتيجة عصر اليوم.