طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بضرورة وجود مقاومة للصورة التي صدرتها الجماعات الإرهابية "داعش" وغيرها عن الإسلام من خلال الاتصال بالشارع الغربي والجماهير، بحيث تكون الذهنية الغربية على الأقل مستعدة للفصل بين ممارسات الجماعات الإرهابية وصحيح الإسلام. وتساءل شيخ الأزهر، كيف استطاعت القلة المجرمة "داعش" وغيرها حتي وإن كانت تحظى بوسائل مالية وعسكرية وبحرية أن تهزم هذا الوجود السياسي والدبلوماسي والديني، وتخترق العقول الغربية لنقل صورة سلبية عن الإسلام؟. ودعا الطيب إلى ضرورة تغزيز الصوت الاسلامي في الغرب والعمل على أن يرتفع الصوت الحقيقي للإسلام في الدول الغربية، ويتجاوز كل الخلافات والصعاب التي تحول دون ذلك.