أجّلت محكمة جنايات جنوبالقاهرة، برئاسة المستشار حمادة محمد شكري، جلسة محاكمة 8 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب"تسريبات الثانوية العامة"، لجلسة 23 أبريل المقبل. جاء ذلك بعد أن استمعت المحكمة لشهود الإثبات في القضية، حيث أدلى 3 موظفين في المطبعة السرية لوزارة التربية والتعليم، بشهادتهم، حيث يعملون كناسخين للامتحانات، وأقروا أنهم والمتهم الأول، ينسخون الامتحانات على جهاز الكومبيوتر، ويتم تقسيم نسخ الامتحانات بينهم. وأقر الشهود الثلاثة، أن المتهم الأول هو من يتولى أعمال الصيانة لأجهزتهم، دون أن يطلع على الرقم السري الخاص بجهازهم، وأكدوا أن نماذج الأسئلة والأجوبة المسربة على مواقع التواصل الاجتماعي، لامتحانات التربية الدينية والديناميكية واللغة الإنجليزية، مطابقة لما نسخوه كمضمون وتختلف اختلاف بسيط في الشكل العام، وهو ما أقره المسؤولين عن وضع الامتحانات في العام 2016، خلال شهادتهم. وسأل أحمد عبدالعزيز ممثل النيابة العامة، أحد الناسخين قائلا: "هل بإمكان المتهم الأول تحميل بعض الاختبارات على جهازك؟"، فأجاب: "نعم يمكنه فعل ذلك لأنه معه تعريفات الطابعات".