قال خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إن النقابة تدعو دائما إلى توحيد الجهود العربية ولم الشمل العربي، لأنه الحل الوحيد لكل مشاكل الأمة التي يجمعها الدين واللغة والأرض، وهذا لا يتأتى إلا برأب الصدع وحل الخلافات بالمصالحة، وبالطرق الودية بين الأشقاء والابتعاد عن نقاط الاختلاف وتعزيز نقاط الالتقاء وتطويرها. وأضاف الزناتي، خلال كلمته بمؤتمر أعمال المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب، أن الأمة العربية تواجه واقعا صعبا ومعقدا تتكالب فيه قوى العدوان على خيرات الأمة وثرواتها، وقهر إرادتها وإضعاف قوتها الذاتية والتشكيك فيها والعمل على تفتيتها وتمزيق وحدتها. وتابع أن الأمة العربية تمر بمرحلة تكوين تاريخي يحتم وجود حركة قومية فاعلة تتحرر من الارتباط سلبيات الماضي؛ لتبنى مستقبلا يسير بخطوات تنويرية ثابتة تلحق بركاب التقدم سريعا، موضحا أن مصر بنظرتها الثاقبة بدأت هذه الخطوات عن طريق القيادة السياسية الواعية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأكمل الزناتي أن "الأمة العربية على أعتاب تاريخ جديد ومرحلة حاسمة بل معركة فاصلة، سيتوقف عليها مصير شعوب وأبناء هذه الأمة، وهذا يزيد من أعباء المعلمين والمسؤولية الملقاة على عاتقهم".