قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، لم أعد كلمة لكن الحضور الكبير له معنى كبير واتحدث باعتباري مؤسسي حزب الجبهة الديمقراطية والذي كان حزب ليبرالي بمعنى الكلمة، وكان له دورا كبيرا في ثورة 25 يناير 2011. وتابع الغزالي، "لم أذكر أن الدعم الحقيقي للحزب كان من نجيب ساويرس، وعندما تحدث مع المهندس نجيب عن الحزب قال لي لا بد أن يكون هناك نفقات للحزب، ولا بد من دعم مالي". كما أن مصطفى مهران المدير المالي للحزب، كان يذهب لمكتب ساويرس وكان يأتي بتمويل الحزب وكان يقف معنا بكل أمانة، وبعد اندلاع الثورة أنشأ الحزب ساويرس المصريين الأحرار ومن هنا جاء الاندماج لأننا نتفق في الليبرالية والديمقراطية.