قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إن الدولة وحدها لها الحق في أن تتصدى للعدو الصهيوني، وإن ما تقوم بها بعض الجماعات المسلحة في سيناء بحجة الجهاد ضد هذا العدو عمل إجرامي، محذرا من انشغال الجيش حالة ملاحقته لتلك العناصر المخربة بسيناء وتحول الأمر لحرب عصابات، مشيرا إلى أن الحزب لم يتحالف مع أحد حتى الآن استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة، ولن نتحالف مع الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لأننا مختلفون معهم في المنهج وطرق الإصلاح ووجهات النظر، فلا تحالفات لحزب النور إلا مع أحزاب ذات مرجعيات دينية داخل قائمة واحدة أما إذا تحالفنا مع الإخوان في قائمة واحدة سيكون المواطن في خيار صعب لأن من يحب حزب النور ممكن أن يكون كاره للإخوان، فتكون النتيجة سقوط القائمة، نافيا ما تردد عن وجود أية اتصالات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية عن طريق سعد الدين إبراهيم، قائلا "ما نشر بهذا الصدد ليس له أساس من الصحة ولم يتصل أحد من حزب النور أو السلفيين بسعد الدين إبراهيم على الإطلاق. يأتي ذلك خلال لقاء الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور مع عمد ومشايخ محافظة مطروح بقاعة مجلس العمد والمشايخ بحضور العمدة أحمد طرام رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح، والشيخ خيرالله الزعيري أمين حزب النور بمطروح ونائب الشورى عوض سعيد ومجموعة من العمد والمشايخ والقيادات الشعبية بالمحافظة. وأكد مخيون أن هناك طريقا واحدا فقط لإسقاط الرئيس وهو صندوق الانتخابات، وأن دعوة حملة تمرد لإسقاط الرئيس ليس لها شرعية دستورية أو قانونية لكنها مؤشر مهم للرئيس لمراجعة حساباته نتيجة هذا الكم من التوقيعات التي ترتفع، مشددا على خطورة المد الشيعي الذى دخل مصر وأنه سيتسبب في التفرقة والانقسام لصفوف الشعب المصري ومن الممكن أن ينتج عنها حرب أهلية. وأضاف مخيون، أن شعبية الإخوان تتراجع وحزب الحرية والعدالة "قلة"، وأن هذا رأي الشارع وليس رأيه.