قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، اليوم الجمعة، إن شعبية الإخوان وحزب الحرية والعدالة تراجعت كثيرًا بعد مرور عام واحد على تولي الرئيس محمد مرسي المسئولية. وأضاف: "هذا رأي الشارع ولكن الفيصل في النهاية صندوق الانتخابات القادمة، ولا نقدم أنفسنا بديلاً لأحد ولكننا نسعى للإصلاح ما استطعنا وعلى الناس أن تختار".
كما نفى الدكتور يونس مخيون وجود أي اتصالات مع الجانب الأمريكي من خلال سعد الدين إبراهيم، معلقًا على ما نشر بهذا الشأن بأنه ليس له أساس من الصحة ولا يوجد أحد من السلفيين قام بالاتصال بسعد الدين إبراهيم على الإطلاق.
وعن تحالفات الانتخابات البرلمانية القادمة، أكد مخيون أنه لا تحالفات لحزب النور إلا مع أحزاب ذات مرجعيات دينية داخل قائمة واحدة، أما بالنسبة للتحالف مع الحرية والعدالة فهو أمر صعب لأنه هناك خلافات بيننا وبينهم في وجهات النظر والمنهج وطريقة الإصلاح، بل إن التحالف معهم لن يكون لصالح أي منا.
وعن حملة "تمرد"، أشار "مخيون" إلى أن هذه التوقيعات ليس لها سند قانوني أو دستوري وأن هناك طريق واحد فقط لإسقاط الرئيس وهو صندوق الانتخابات، ولا يغير من الأمر شيء ولكنها رسالة هامة من الرئيس لمراجعة حساباته والبحث في سبب كم هذه التوقيعات التي تتزايد.
وفيما يخص أزمة خاطفين الجنود السبعة في سيناء، أكد رئيس حزب النور، أنه يجب محاربة الفكر بالفكر حتى لا يتورط الجيش المصري في الدخول في حرب عصابات في سيناء وتستنزف قوته؛ لأنه من الصعب علي جيش نظامي مثل الجيش المصري أن يواجه حرب عصابات في سيناء كما أن مثل هذه الحروب من الوارد أن تسقط قتلي من أبناء القبائل بسيناء وبالتبعية القبائل لن تسكت وتتسع دائرة الصراع في سيناء ما بين القبائل والحكومة وسندخل في دائرة عنف لن يستفيد منها إلا العدو.
وعن رأيه في عدم ملاحقة الخاطفين، ذكر أن الجناة هربوا ويصعب ملاحقاتهم في سيناء التي يوجد بها جبال ومغارات يصعب ملاحقة الخاطفين فيها.