سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توصيات ورؤى للارتقاء بالطفل في ختام مؤتمر "قضايا الطفولة ومستقبل مصر" المجلس العربي للطفولة: مشروع للأطفال بلا مأوى بالتعاون مع وزارة الشؤون والقومي للطفولة
اختتمت أمس، فعاليات المؤتمر العلمي "قضايا الطفولة ومستقبل مصر" الذي نظمه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية، تحت رعاية الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية، ورئيس مجلس إدارة المركز، وبحضور نخبة من الخبراء والباحثين وممثلي المنظمات الحكومية والأهلية. حضر الجلسة الختامية، كل من الوزيرة نجوى خليل، والدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتورة نسرين بغدادي مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وعدد من المعنيين بقضايا الطفولة في الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والباحثين والخبراء في المجال، تم استعراض التوصيات التي طرحت أهم الرؤي في أوراق العمل ومداخلات المشاركين طوال أيام المؤتمر، ووجهت تلك التوصيات إلى المؤسسات العلمية والبحثية والمؤسسات المعنية بالتشريع والجهات التنفيذية والمجتمع المدني. وعبر الدكتور حسن البيلاوي، عن أهمية تكامل تنفيذ تلك التوصيات وفق المنهج الحقوقي واتباع سياسات الحماية الاجتماعية وفق المعايير المتفق عليها دوليا، وهي اتفاقية حقوق الطفل، التي صدقت عليها مصر وكل الدول العربية. كما أعلن عن اعتزام المجلس تنفيذ مشروع للأطفال بلا مأوى في مصر خلال المرحلة القادمة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس القومي للطفولة والأمومة، بحيث يتبنى منهج جديد يعتمد على المنهج التمكيني الحقوقي لهؤلاء الأطفال من خلال تأهيلهم باستخدام الفنون والآداب وتنمية قدراتهم الحياتية والمهنية. كما أعلنت وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية، عن جهود الوزارة في التعاون مع كل الوزارات المعنية والمجتمع الأهلي والقطاع الخاص فيما يتعلق بقضايا الطفولة، والاهتمام بقضية الأطفال بلا مأوى وكذلك الأطفال ساكني القبور، حتى لا يصبح هؤلاء الأطفال قنبلة موقوتة. وكان الحضور، قدموا مجموعة من التصورات فيما يتعلق بمستقبل الطفولة في مصر، وطالبوا بأهمية وضع استراتيجية مستقبلية تقوم على تنسيق الجهود في مجالات التشريع والتخطيط وترجمة ذلك من خلال برامج قابلة للتنفيذ. يذكر أن مؤتمر قضايا الطفولة ومستقبل مصر، استمر ثلاثة أيام، وناقش أكثر من 25 ورقة عمل، تناول خلالها عدة محاور بهدف التعرف على أوضاع الطفل المصري واقتراح سياسات تسعى إلى الارتقاء بأوضاعه ورعايته وحمايته وتفجير طاقاته وابداعاته بما يساعد على انطلاق المجتمع المصري نحو التقدم.