انتقد خالد العوامى، المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، قرار خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، برفع اشتراك العضوية فى مركز شباب الجزيرة، أحد مؤسسات الدولة الرياضية من 500 جنيه إلى 30 ألف جنيه مرة واحدة، مع وضع مهلة حتى 31 من شهر يناير الجاري، للاشتراك في مركز الشباب، واصفًا إياه بالقرار الجائر. وقال العوامي، فى بيان له، أن وزارة الشباب لم ترفع سعر العضوية للضعف أو الضعفين أو حتى 10 أضعاف بل أنها رفعت سعر خدمة تقدمها الدولة للشباب 60 ضعفًا مرة واحدة دون أدنى مراعاة لأي أبعاد اجتماعية. وشدد على أنه لا يوجد أي منطق يبرر أن يرتفع سعر أي خدمة 60 ضعفًا دفعة واحدة، "فما بالنا بخدمة مقدمة من الدولة، وليست مقدمة من قطاع خاص ولا قطاع استثماري". وأضاف المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، أن وزير الشباب تناسى أن "الجزيرة" اسمه مركز للشباب، وأن عام الشباب انتهى منذ أيام قليلة، وأن خطاب رئيس الجمهورية لا يخلو أبدًا من إشارات وتكليفات واضحة للحكومة ووزرائها بضرورة أن ترعى الشباب، وتقدم لهم الدعم والعون، وتسخر لهم كافة الإمكانيات لبناء جسور من الثقة بينهم وبين مؤسسات الدولة إلا أن وزير الشباب قدم مركزًا للشباب ب30 ألف جنيه، وكأنة لا يدري الوضع المادي لشباب مصر ومعاناتهم الاجتماعية، بما يعكس عدم إدراك ووعي الوزراء.