توجه ذووا المختطفين ال6 من أبناء دمياط في ليبيا إلى مقر السفارة الليبية للمطالبة بسرعة تدخل المسؤولين لإنقاذ ذويهم، فيما توجه آخرون لمقر وزارة الخارجية للمطالبة بسرعة التحرك. وقال وئام جاد، نجل أحد المختطفين، في تصريح ل"الوطن"، "حياتنا تحولت لجحيم بعد اختطاف ذوينا عقب رحلة هجرة غير شرعية لليبيا خاصة بعدما قام الخاطفين بإرسال صور ذوينا إلينا عبر تطبيق واتس آب وهم عراة وآخرون مكبلون بالسلاسل الحديدية". وأضاف "رغم قيام ذوي أحد المختطفين بتقديم مبلغ الفدية بالفعل للخاطفين إلا أننا فوجئنا بانقطاع الاتصالات تماما وإغلاق هواتفهم منذ 6 أيام وعدم إمكانية التواصل معهم"، مشيرا "لتلقيهم تهديدات بذبح المختطفين قبل أسبوع حال عدم دفعهم الفدية، فعرضت قطعة أرض نملكها للبيع للتدبير مبلغ الفدية". وأكدت أماني حامد، نجلة أحد المختطفين، "زهقنا شكاوى ومناشدات دون جديد فرقبة ذوينا تحت يد الخاطفين ووالدى مريض بفيروس سي ولن يتحمل التعذيب مضيفة لايمكننى نسيان صوت صرخاته وهو يطالبنا بسرعة دفع الفدية لإنقاذهم من التعذيب ليل نهار". وناشدت أمانى الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة التدخل لإنقاذ ذويهم. وكان أهالي المختطفين الخمسة من أبناء قرية الغنيمية وهم: "محمد جاد حامد الشربيني، 62 عاما، أحمد حامد شلاطة، 48 عاما، حامد عبداللطيف العجيري، 50 عاما، نبيل محمد إبراهيم، 29 عاما، وفتحي السيد حسن، 27 عاما"، حرروا البلاغ رقم 114 جنح مركز فارسكور لسنة 2017، اتهموا فيه الوسيط بالاشتراك مع عصابة مسلحة باختطافهم وتهديدهم بالذبح، حال عدم سداد 70 ألف جنيه عن كل فرد"، بخلاف اختطاف شخص آخر من قرية كفر شحاته في دمياط يدعى أيمن سعد.
