أعرب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس، عن تفاؤله بالنسبة لمستقبل مصر، وأكد أن الرئيس مرسي والدكتور هشام قنديل وكل المسؤولين يبذلون كل جدههم من أجل رفعة مصر، وعلى الشارع أن يهدأ قليلا حتى نعرف المستقبل، ووفقا للتاريخ إذا كانت هناك لحظات ضعف سيكون بعدها انطلاق ونظرة أفضل للمستقبل. وقال قداسته، فى حوار لبرنامج "90 دقيقة" الذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى، وبث مساء اليوم على قناة المحور، "نحن ننظر إلى مصر التى تحضتن كل أبنائها، ومصر تحتاج لكل أبنائها وخاصة المخلصين والاستغناء عن أحد ليس من طبع مصر ..إن عودة ساويرس وأسرته شيء يفرحنا، وحياتنا واقتصادنا محتاج لكل الناس، وعلى كل فرد بعيد عن مصر عليه العودة إلى مصر". وثمن البابا مشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أقباط مصر فى أعيادهم، وقال "باستمرار بنشوف بعض تأكيدا على سلامة وصلابة النسيح المصري الواحد، وندعو جميع المصريين المشاركة في كل أفراحنا". وأضاف البابا "كل سنة وأنتم طيبين وكل عيد قيامة ومصر كلها بخير، الحقيقة فترة الأعياد فترة مناسبات اجتماعية وفرح ونشعر بها جميعا، وبمناسبة الأعياد لا داعي لفتح ملفات الفتنة، وسيادة القانون أمر يعالج كل هذه المواقف، والتعليم الفعال، والإعلام المنضبط، كل هذا يساعدنا على الخروج من أي أزمة.. لقد وصلني العديد من الرسائل بالتهنئة، ولا زالت، وأدعو الشعب المصري كله بداية من مؤسسة الرئاسة والحكومة والمسؤولين لإلى الاستفادة من معنى العيد والقيام بمعني العمل والاتجاه نحو الخير لمصر، ولدي مقولة "الكلام في اللي فات نقصان عقل"، والانطلاق للأمام تجعل الحياة فرح. واستطرد البابا قائلا "إننى أوجه تحيات المحبة والفرح لكل المسئولين مسلمين ومسيحيين وكل المسئولين كل العام، أن الله ينظر إلى ما يريده للإنسان من قيم الحق والخير والجمال، وعيد شم النسيم مرتبط بعيد القيامة والكل يخرج ويتقابل لكي نتقابل مع الخليقة ، والاستمتاع بطبيعة الله. الله يديم الأفراح والأعياد الإسلامية والمسيحية التى يعطيها الله لنا لنجدد محبتنا لبعض.