أعربت مؤسسة نهوض وتنمية المرأة عن أسفها لما اتهمت به سيدة محمود، عضو لجنة الأسرة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، كل من السفيرة ميرفت التلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة والدكتورة إيمان بيبرس رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة بدعم الفتنة وخدمة الماسونية لصالح الصهيونية العالمية. حيث قالت سيدة محمود، خلال ندوة عقدت بنقابة العلميين بعنوان "حقوق المرأة بين الواقع والأمل" إن العبث بقوانين الأحوال الشخصية أدى إلى العزوف عن الزواج، الأمر الذي رفع سن الزواج بين الشباب من الجنسين، مشيرة إلى ارتفاع نسب الطلاق في الفترة الأخيرة ونسب الاقتران السري والعلاقات غير الشرعية، مما أدى إلى التفكك الأسري وانتشار ظاهرة أطفال الشوارع. وأضافت أن مشروع قانون حماية المرأة المقدم من المجلس القومي للمرأة إلى مجلس الشورى فيه دعوة ضمنية إلى الارتكان إلى توجهات الغرب في التربية التي تدعمها مبادئ الماسونية، داعية مجلس الشورى إلى رفض المشروع. وقالت الجمعية في بيانها "إذ نبدي استياءنا الشديد ورفضنا لتصريحات عضوة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. ونحذر من تنامي نبرة التخويف لدى البعض، ومحاولات إسكات وإقصاء كل شخص وكل كيان من شأنه النهوض بالمرأة ودعمها للحفاظ على حقوقها ومكتسباتها والحصول على المزيد من هذه الحقوق والمكتسبات". كما طالب البيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية باتخاذ التدابير القانونية اللازمة تجاهها فيما يتعلق بتصريحاتها واتهامها للدكتورة إيمان بيبرس وللسفيرة ميرفت التلاوي بدعم الفتنة وخدمة الماسونية لصالح الصهيونية العالمية، حيث لا يليق إلقاء مثل هذه التهم وغيرها من اتهامات بالكفر والعداوة للإسلام ودعم الصهيونية وغيرها من الاتهامات البذيئة من قِبل أحد ممثلي واحد من أهم الكيانات الإسلامية بالبلاد، بحسب نص البيان.