حذر أهالى الضبعة السفارة الروسية بالقاهرة من المشاركة فى أى مشروعات نووية بالمنطقة، رداً على تصريحات الرئيس محمد مرسى خلال زيارته لروسيا، وتصريح وزير الكهرباء بإقامة مشروعات نووية مشتركة بمنطقة الضبعة. وكشف أبوبكر الجرارى، شيخ أهالى الضبعة، أنهم فتحوا خط اتصال مع السفارة الروسية.. وقال: حذرناها من أى تعاون مشترك مع الحكومة لإقامة مشروعات نووية على أرض الضبعة، وأبلغناهم برفض الأهالى للمشروع. أضاف «الجرارى»: «وفد من أهالى الضبعة سيزور السفارة الروسية لتوضيح موقف الأهالى من القضية والأضرار التى من الممكن أن تعود على المنطقة من إقامة مشروع نووى على أرضها، خاصة أن هيئة الأمان النووى لم تصدر حتى الآن أى رخصة لإقامة المحطة النووية بالضبعة، ولم يتم عمل دراسة للأثر البيئى للمشروع». من جانبه، قال عبدالسلام راغب، عضو مجلس الشورى أحد أهالى الضبعة، إنهم لن يسمحوا بإقامة أى مشروعات على أراضيهم؛ لأن المشروع سيضر بأبناء الضبعة ويجمد الضبعة من الناحية العمرانية، طبقا للقرار 160، بسبب وقوع 90% من مدينة الضبعة داخل الحزام الأمنى. وأوضح أن أهالى الضبعة زرعوا 9 آلاف فدان من الأراضى المخصصة للمحطة النووية التى تبلغ مساحتها 12 ألف فدان. وقال مهنا رحومة، عمدة الضبعة: إن الأهالى زرعوا الأراضى خلال موسم الشتاء، ويستعدون حالياً لحصاد القمح والشعير، كما استغلوا الأراضى فى تربية الثروة الحيوانية.
