تعقد جامعة سوهاج ندوة إعلامية موسعة برعاية الدكتور نبيل نورالدين رئيس الجامعة تحت عنوان ( استقرار مصر يبدأ من الإعلام) يوم السبت 12 مايو، في إطار حملة إعلامية موسعة أطلقتها كلية الآداب برعاية الدكتور كريم مصلح عميد الكلية تحت الشعار نفسه، وقال الدكتور صابر حارص المشرف العلمي على الحملة الإعلامية أن الندوة "ستناقش تقريرا إجماليا انتهت منه الحملة حول تقييم أداء الإعلام المصري في معالجته لعشرين ملفا من ملفات ثورة 25 يناير". ويشارك في الندوة الكاتب الصحفي ونقيب الصحفيين ممدوح الولي، والكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم وكيل نقابة الصحفيين والكاتب الصحفي صفوت عمران نائب رئيس قسم الشئون السياسية بجريدة الجمهورية والكاتب الصحفي شهاب العلكي نائب رئيس تحرير جريدة المسائية بأخبار اليوم بحضور أمناء الأحزاب السياسية ونواب البرلمان ومراسلي الصحف والقنوات الفضائية والطلاب والأساتذة وقيادات الجامعة. وتبدأ فعاليات زيارة وفد نقابة الصحفيين لجامعة سوهاج بعقد مؤتمر صحفي مشترك بين نقيب الصحفيين ورئيس الجامعة مع مراسلي الصحف والقنوات الفضائية لاستعراض نتائج الحملة الإعلامية ومناقشة مشكلات واحتياجات أعضاء نقابة الصحفيين في محافظات الصعيد ودراسة إنشاء نقابة فرعية لصحفيي الصعيد أسوة بنقابة الإسكندرية وكذلك طرق تفعيل العلاقة بين الجامعة ووسائل الإعلام لخدمة المجتمع المحلي والوطن بشكل عام. وأوضح الدكتور صابر حارص أن الندوة "ستتعرض لأهم عشر ملفات متصلة بالثورة المصرية كالموقف من الثوار والثورة المضادة وقانون العزل السياسي وانتخابات الرئاسة واللجنة العليا المشرفة عليها ومعايير الدستور وهوية الدولة والانفلات الأمني والاحتجاجات الفئوية وأحداث العباسية ووزارة الدفاع وماسبيرو ومحمد محمود، وتمويل منظمات المجتمع المدني وصورة الإخوان المسلمين بعد نزول مرشحهم سباق انتخابات الرئاسة، والوضع الاقتصادي وغيرها". وأضاف المشرف العلمي على الحملة أن "تقييم الأداء المهني للإعلام المصري استند على نتائج علمية وخبرات مهنية لأربعة مصادر رئيسة تشمل: نتائج التقارير التي قامت بها لجان إعلامية تضم أساتذة وخبراء الإعلام، نتائج التقارير والاستبيانات التي قامت بها مراكز حقوقية ومنظمات مدنية ومراكز بحثية ومؤتمرات علمية في الداخل والخارج، آراء كبار الكتاب وأساتذة الإعلام المنشورة في مقالات وموضوعات صحفية"، وتابع أن "هذه النتائج سيتم عرضها على شاشات عرض مكبرة أثناء فعاليات الندوة في شكل عروض إلكترونية تخلل محاضرات النقيب ووكيل النقابة ومداخلات ومشاركات الإعلاميين والصحفيين". وأوضح عميد كلية الآداب أن الحملة "تتضمن فعاليات عديدة من النشر الإعلامي والإلكتروني عبر وسائط إعلامية ومعلوماتية عديدة كالسي دي والمطويات والكتيبات وصفحات الفيسبوك وعشرات من الحوارات والتقارير والتحقيقات والاستطلاعات الصحفية المنشورة بصحف محلية وإلكترونية"، وأشار رئيس الجامعة إلى أن "الحملة والندوة الإعلامية يأتيان في إطار الدور الوطني الذي يجب أن تقوم به الجامعة في العمل على استقرار مصر ونجاح ثورتها"، مؤكدا على أن "الإعلام هو مفتاح هذا الاستقرار إذا ما التزم بمعالجات وتغطيات مهنية في إطار مسؤولياته الوطنية والأخلاقية وابتعد عن أساليب الإثارة والتهويل وإزكاء روح الصراع بين القوى السياسية ومراعاة المصالح العليا للوطن قبل مصالحه الشخصية". وأظهر المشرف العلمي على الحملة أهدافها التي ترمي إلى "مناقشة أداء الإعلام المصري ، وإكساب الطلاب مهارت إعداد الحملات الإعلامية وتنفيذها وربطها بقضايا الوطن ونقد الممارسات الإعلامية والوصول إلى مناهج تقييم الأداء الإعلامي، وكذلك توعية المجتمع الجامعي والمحلي وجمهور الإنترنت بسبل وأساليب التعامل الصحيح مع الصحف ووسائل الإعلام بحيث يستطيع الطلاب والجمهور التفرقة بين الشائعات التي ملأت مصر طوال الفترة الماضية وبين الحقائق الثابتة وآراء الكتاب، وعدم تصديق وجهات النظر السياسية التي تطرحها وسائل الإعلام من جانب واحد، والتأكيد على أهمية عرض كل الآراء السياسية بهدوء وتوازن يحقق العدالة بين المتحاورين حتى لا يقع صوت المواطن في الانتخابات الرئاسية رهينة المصالح الحزبية الضيقة وتحيزات وسائل الإعلام وأهواء الإعلاميين".