تعقد جامعة سوهاج ندوة إعلامية موسعة برعاية الدكتور نبيل نورالدين رئيس الجامعة تحت عنوان " استقرار مصر يبدأ من الإعلام" يُشارك فيها ممدوح الولي نقيب الصحفيين والكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم وكيل نقابة الصحفيين والكاتب الصحفي صفوت عمران نائب رئيس قسم الشئون السياسية بجريدة الجمهورية والكاتب الصحفي شهاب العلكي نائب رئيس تحرير جريدة المسائية بأخبار اليوم بحضور أمناء الأحزاب السياسية ونواب البرلمان و مراسلي الصحف والقنوات الفضائية والطلاب والأساتذة وقيادات الجامعة وتاتي الندوة في إطار حملة إعلامية موسعة أطلقتها كلية الأداب برعاية الدكتور كريم مصلح عميد الكلية تحت الشعار نفسه( استقرار مصر يبدأ من الإعلام)، وتبدأ فعاليات زيارة وفد نقابة الصحفيين لجامعة سوهاج بعقد مؤتمر صحفي مشترك بين نقيب الصحفيين ورئيس الجامعة مع مراسلي الصحف والقنوات الفضائية لاستعراض نتائج الحملة الإعلامية ومناقشة مشكلات واحتياجات أعضاء نقابة الصحفيين في محافظات الصعيد ودراسة إنشاء نقابة فرعية لصحفيي الصعيد أسوة بنقابة الاسكندرية وكذلك طرق تفعيل العلاقة بين الجامعة ووسائل الإعلام لخدمة المجتمع المحلي والوطن بشكل عام. وأشار الدكتور نبيل نور الدين رئيس الجامعة إلى أن الحملة والندوة الإعلامية يأتيان في إطار الدور الوطني الذي يجب ان تقوم به الجامعة في العمل على استقرار مصر ونجاح ثورتها. وأكد نور الدين على أن الإعلام هو مفتاح هذا الاستقرار اذا ما التزم بمعالجات وتغطيات مهنية في إطار مسئولياته الوطنية والأخلاقية وابتعد عن أساليب الإثارة والتهويل وإزكاء روح الصراع بين القوى السياسية ومراعاة المصالح العليا للوطن قبل مصالحه الشخصية وقال الدكتور صابر حارص المشرف العلمي على الحملة الإعلامية أن الندوة ستناقش تقريراً إجمالياً انتهت منه الحملة الإعلامية حول تقييم أداء الإعلام المصري في معالجته لعشرين ملفاً من ملفات ثورة 25 يناير، وتعرض الندوة لأهم عشر ملفات متصلة بالثورة المصرية كالموقف من الثوار والثورة المضادة وقانون العزل السياسي وانتخابات الرئاسة واللجنة العليا المشرفة عليها ومعايير الدستور وهوية الدولة والانفلات الامني والاحتجاجات الفئوية وأحداث العباسية ووزارة الدفاع وماسبيرو ومحمد محمود وتمويل منظمات المجتمع المدني وصورة الإخوان المسلمون بعد نزول مرشحهم سباق انتخابات الرئاسة والوضع الاقتصادي وغيرها. وأضاف المشرف العلمي على الحملة أن تقييم الأداء المهني للإعلام المصري استند على نتائج علمية وخبرات مهنية لأربعة مصادر رئيسة تشمل: نتائج التقارير التي قامت بها لجان إعلامية تضم أساتذة وخبراء الإعلام، نتائج التقارير والاستبيانات التي قامت بها مراكز حقوقية ومنظمات مدنية ومراكز بحثية ومؤتمرات علمية في الداخل والخارج، وأراء كبار الكتاب وأساتذة الإعلام المنشورة في مقالات وموضوعات صحفية، وأن هذه النتائج سيتم عرضها على شاشات عرض مكبرة أثناء فعاليات الندوة في شكل عروض الكترونية تخلل محاضرات النقيب ووكيل النقابة ومداخلات ومشاركات الاعلاميين والصحفيين. وأوضح المشرف العلمى أن الحملة أهدافها التي ترمي إلى مناقشة أداء الإعلام المصري ، و إكساب الطلاب مهارت إعداد الحملات الإعلامية وتنفيذها وربطها بقضايا الوطن ونقد الممارسات الإعلامية والوصول الى مناهج تقييم الأداء الإعلامي، وكذلك وتوعية المجتمع الجامعي والمحلي وكذلك جمهور الانترنت بسبل وأساليب التعامل الصحيح مع الصحف ووسائل الإعلام بحيث يستطيع الطلاب والجمهور التفرقة بين الإشاعات التي ملأت مصر طوال الفترة الماضية وبين الحقائق الثابتة وأراء الكتاب، وعدم تصديق وجهات النظر السياسية التي تطرحها وسائل الإعلام من جانب واحد والتأكيد على أهمية عرض كل الأراء السياسية بهدوء وتوازن يحقق العدالة بين المتحاورين حتى لا يقع صوت المواطن في الانتخابات الرئاسية رهينة المصالح الحزبية الضيقة وتحيزات وسائل الإعلام وأهواء الإعلاميين . وقال عميد كلية الأداب أن الحملة تتضمن فعاليات عديدة من النشر الإعلامي والالكتروني عبر وسائط إعلامية ومعلوماتية عديدة كالسي دي والمطويات والكتيبات وصفحات الفيس بوك وعشرات من الحوارات والتقارير والتحقيقات والاستطلاعات الصحفية المنشورة بصحف محلية والكترونية.