أعلنت الدعوة السلفية الحرب على الشيعة، والسياح الإيرانيين، وواصلت حملتها «هم العدو فاحذرهم»، كما وزعت بيانات ومنشورات فى عدد من المحافظات تعبر عن فساد العقيدة الشيعية، وخطورة هذه القضية، وأبعادها على المستوى الاجتماعى والسياسى. فى الإسكندرية وزعت الدعوة السلفية بياناً حول التشيع بعنوان «هم العدو فاحذرهم»، وعرضت «داتا شو» لبعض جرائم إيران فى حق الدول العربية والإسلامية. وكشفت فى بيانها عن اقتراب إقامة أكبر دار للكتب والطباعة والنشر وهى دار «الفاطمية» وإقامة بعض الحسينيات والعتبات الإيرانية فى مصر، الأمر الذى اعتبرت أنه يدق ناقوس الخطر حول فتح اندماج اقتصادى حقيقى مع إيران. وتضمن بيان الدعوة السلفية، الذى تم توزيعه على أكبر عدد من المناطق، عقائد الشيعة التى وصفوها بالفاسدة حيث جاء بالنص التالى: «تعد الشيعة الروافض من أخطر الفرق على أمة الإسلام وأشدها طعنا فى الدين وتحريفا وتبديلا لمعالمه ولهم فى التلبيس على الناس ما جعل البعض يقع فى شباكهم وإليك طرفا من عقائدهم الفاسدة فاعتقادهم فى القرآن أنه به تحريف وتعرض للحذف والنقص فمصحف الفاطمة لديهم عدد آياته سبعة عشر ألف آية والمعلوم أن آيات القرآن 6236 آية». وفى أسيوط بدأت الدعوة السلفية وحزب النور بمركز الفتح أولى حملات القافلة الدعوية تحت عنوان «الشيعة هم العدو فاحذرهم»، بدأت بقرية بنى زيد الأكراد، حيث تم خلالها تعليق الكثير من البوسترات التى تبين خطر عقيدة الشيعة. كذلك تم توزيع منشور على الأهالى يبين خطر الشيعة على مصر، واختتمت الحملة بدرس فى أحد مساجد القرية، تحدث فيه مصطفى غلاب، مسئول الدعوة، ونائب أمين حزب النور بالفتح عن خطورة هذه القضية، وأبعادها على المستوى الاجتماعى والسياسى. فى نفس السياق أكد «ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت» الذى يسيطر عليه السلفيون، أن قياديا شيعيا بقرية كفر غنام بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وهو عبدالمنعم عسكر، يسكن بالقرية فى منطقة بعيدة وسط الزراعات لنشر المذهب الشيعى منذ عام 2008 وإقامة الحسينية هناك. وكشف البيان أن عسكر ورفاقه كانوا يعملون فى التشيع بشكل سرى ولكنه الآن أصبح يعلن دعوته وأصبح هو وأتباعه خطرا على القرية والقرى المجاورة لها.