الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور يؤكدان علي رفضهما للتطبيع مع الدولة الايرانية والشيعة وذلك من تدشين حملة " الشيعة هم العدو فأحذرهم". حيث نظمت الدعوة السلفية وقفات احتجاجية مساء أمس الثلاثاء في محافظة الإسكندرية لتعلن عن رفضها للتعامل السياسي والاقتصادي مع ايران وإقامة الكيان الشيعي داخل مصر والتغلغل لهذا الكيان في المجتمع المصري بدون ضوابط.
ورفع شباب الدعوة السلفية بعض اللافتات منها " الشيعة هم العدو فأحذرهم لقد سبوا الصحابة " و" الشيعة هم العدو فأحذرهم سبوا أمهات المؤمنين " و " لا للتطبيع مع إيران".
حيث قام المشاركين خلال الوقفات عرض داتا شو لبعض جرائم إيران في حق الدول العربية الإسلامية، وخطبه من قبل أحد كبار شيوخ الدعوة السلفية حول الشيعة ومناهجها المخالف للعقيدة الإسلامية السنية.
ووزع المشاركين خلال الوقفات بيان يحذر المواطنين في خطر الشيعة وجاء فيها "تعد الشيعة الروافض من أخطر الفرق علي أمة الإسلام وأشدها طعنا في الدين وتحريفا وتبديلا لمعالمه ولهم في التلبيس علي الناس ما جعل البعض يقع في شباكهم وإليك طرفا من عقائدهم الفاسدة فاعتقادهم في القرآن انه به تحريف وتعرض للحذف والنقص فمصحف الفاطمة لديهم عدد آياته سبعة عشر الف آية والمعلوم أن آيات القرآن6236 آية".
وقال عمرو محمد، المنسق الإعلامي لحملة"معاَ ضد الشيعة"، إن الدعوة السلفية ترفض التعامل السياسي والاقتصادي مع ايران، وأن تواجدها داخل البلاد، مطالباً الرئيس محمد مرسي تنفيذ وعوده عدم إقامة شعائرهم أو دارسة منهجهم الشيعي داخل مصر أو السماح لهم بالتعامل الاقتصادي، مشيراً إلي أنهم يرفضون دخولهم البلاد ولا يقبلون تطبيق المنهج الشيعي في البلاد.
وأشار "السيد" إلي أن هناك بعض الاخبار تشير إلي إقامة أكبر دار للكتب والطباعة والنشر وهى دار " الفاطمية" وإقامة بعض الحسينات مما يدل علي فتح اندماج اقتصادي حقيقي مع إيران.
وأضاف"السيد" إلي أن النظام الايراني عندما يدخل أي دولة يتسبب في حدوث مشاكل في هذه الدول، والدليل علي ذلك نظام بشار الأسد الشيعي وما يفعله بالسوريين ودخول امريكا العراق، وما يحدث في أفغانستان