عادت مرة أخري حركة السياحة إلي ميناء بورسعيد، بعد توقف عام، حيث استقبل ميناء بورسعيد الباخرة السياحية جينتينج دريم، التي ترفع علم دولة الباهاما. وإلتف المارة من الأهالي علي سور الممشي السياحي لمشاهدة السفينة والسائحين والإستمتاع برقصات للأطفال ولفرقة السمسمية، ووالأغانى الوطنية ضمن مراسم الترحيب بالسائحين. رقصات للأطفال ولفرقة السمسمية وإلتف المارة علي سور الممشي السياحي لمشاهدة السفينة والسائحين، والإستمتاع بالرقصات والأغاني الوطنية. وصرح المتحدث الرسمي الدكتور ناصر فؤاد، فى بيان أصدره المركز الإعلامي بإقتصادية قناة السويس، أن الباخرة تعد الأولي التي تأتي لبورسعيد وهي رسالة إلي كل المصريين بضرورة تهدأة الأوضاع السياسية، التي تلقي بظلالها علي أوضاعنا الإقتصادية. وأشار إلي أن السفينة يبلغ طولها 335 متراً وغاطسها 10 متراً وحمولتها 151300 طن تحمل علي متنها 1818 بحري من مختلف الجنسيات، وقد قامت بتغيير طاقم السفينة بنزول 150 بحري وصعود 331 بحري. يذكر أن السفينة تأتي ضمن إطار سياحة اليوم الواحد لتغادر ميناء بورسعيد، وإستكمال رحلتها في موانيء البحر المتوسط إلي ميناء مومباي الهند. وأعطي القبطان حسين الشاذلي، مدير ميناء غرب بورسعيد، تعليماته بتسهيل الإجراءات الروتينية لتصاريح دخول ومغادرة السائحين.