أعلن المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، انتهاء تطوير مستشفى الصدر بمحافظة أسيوط والتابعة لوزارة الصحة ورفع كفاءتها لاستقبال المزيد من الحالات وتوفير الرعاية الصحية والعلاجية المناسبة للمرضى. جاء ذلك خلال ترأسه لجلسة تنفيذي المحافظة بحضور اللواء ماجد عبدالكريم، سكرتير عام المحافظة، والعميد أسامة البدري، المستشار العسكري بالمحافظة، وجميع رؤساء المدن والأحياء والقيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة. وقال المحافظ، إنه حريص على تطوير قدرات مستشفيات الصحة التي تقدم الخدمات المجانية للمواطنين، والارتقاء بها لتقدم خدمة علاجية متميزة، منوها بأن الاولوية لكل الجهزة المعنية حاليا هو الاهتمام بالمواطن والدفع بالخدمات المقدمة له. وأوضح الدكتور محمد حسين نوح، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أنه تنفيذ أعمال رفع كفاءة مستشفى الصدر حيث تم الفصل بين الاستقبال والعيادات الخارجية، ونقل الصيدلية والعيادات لموقع آخر وتزويد قسم الاستقبال بحجرتين أحدهما للرجال والأخرى للنساء وكل حجرة مزودة بإسطوانات أكسجين وأجهزة للتنفس وحجرة أخرى لفحص الحالات الخاصة كما تم رفع كفاءة العناية المركزة وتزويدها ب10 أجهزة إضافية بحيث يكون كل سرير ملحق به جهاز تنفس ومونتيور وتم إصلاح الأجهزة التي تراقب معدلات التنفس ونسبة تشبع الدم بالأكسجين ورفع كفاءة العناية المتوسطة لتعمل كعناية مركزة. وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أنه تم رفع كفاءة الأقسام الداخلية ورفع كفاءة 40 سريرا للعمل كأسرة علاج بالأكسجين كما تم رفع عدد أسطوانات الاكسجين ليصبح العدد 79 إسطوانة أكسجين بالمستشفى. وأكد المحافظ ضرورة تحقيق الانضباط في العمل والالتزام بالنوبتجيات، لافتا إلى أنه أصدر تعليماته لرؤساء المراكز بعمل زيارات مفاجئة للمستشفيات في توقيتات مختلفة؛ لمتابعة سير العمل وتم توقيع الكثير من الجزاءات على العاملين بسبب تغيبهم عن النوبتجيات دون سند قانوني منوهًا بأنه خلال الفترة المقبلة وفي حال تكرار المخالفة سيتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة مثل النقل. وعن توافر الأمصال، قال الدكتور محمد نوح أنه يوجد رصيد بمديرية الصحة 3500 مصل بخلاف الموجود بالمسشتشفيات ويتم زيارة الواحدات الصحية دوريا ومراجعة الأمصال والتنبيه بإخطار المديرية في حال نقص الرصيد، وبالنسبة للمحاليل تم توفير أكثر من 34 ألف عبوة جلوكوز و13 ألف محلول ملح وجاري التوريد تباعاً وإبلاغ الوزارة في حال وصول المخزون الاستراتيجي للنصف.
