سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالمحسن سلامة: الخلاف وصل بالنقابة لمرحلة رفع الأحذية.. ولن أتنازل عن زيادة البدل ل1200 مواد الصحافة فى الدستور كارثة.. ولم أهبط على النقابة ب«الباراشوت»
قال عبدالمحسن سلامة، عضو مجلس إدارة «الأهرام»، إنه قرر الترشح لمنصب نقيب الصحفيين بعد أن وصل الانقسام داخل النقابة إلى حد رفع الأحذية، مضيفاً، فى حواره مع «الوطن»، أنه ليس ضد السياسة فى النقابة، على ألا يؤثر ذلك على المهنية ووحدة المجلس، كما شدد على أنه لن يتنازل عن زيادة البدل إلى 1200 جنيه لأنه حق للصحفيين. * بداية، ما سبب ترشحك لمنصب نقيب الصحفيين؟ - السبب الرئيسى هو حالة التفتت والانقسام فى المجتمع المصرى أولاً، ثم فى مجلس نقابة الصحفيين، حتى وصل الأمر لرفع الأحذية داخل اجتماعات النقابة، والمشكلة الرئيسية هى تداخل العمل الحزبى بالنقابى، وأنا لست جديداً على العمل النقابى أو العمل العام، وسبق انتخابى وكيلاً أول لمجلس النقابة الأسبق، والآن أنا عضو بمجلس إدارة «الأهرام»، ولم أهبط على العمل النقابى ب«الباراشوت». * ما أولوياتك حال فوزك فى الانتخابات؟ - المرحلة الحالية التى نمر بها حساسة، وإن لم تتوحد النقابة مرة أخرى فسنضيّع الفرصة على أنفسنا؛ لأن لدينا مشاكل فى المهنة نفسها، وفى التشريعات والحريات والخدمات المقدمة للصحفيين، ولا بد أن نعمل على حل تلك الأزمات بالتوازى. * وهل ترى السياسة ضارّة بالعمل النقابى؟ - التحزبات هى التى أدت لانقسام النقابة، وعلى الرغم من ذلك أنا لست ضد السياسة فى النقابة، لكن دون إعلاء المصلحة الحزبية على المهنية، ولا نريد أن يذهب نقيب ينتمى لتيار سياسى معين، ويأتى آخر لتيار مضاد، فالمطلوب توحيد المجلس كله خلف قضايا المهنة. * وكيف ستتعامل مع المجلس الحالى حال فوزك، خصوصاً أن غالبية أعضائه منتمون للتيار الناصرى؟ - مبدئياً، كما قلت، لست جديداً على العمل النقابى، وأنا المرشح الوحيد على منصب النقيب، أمتلك تاريخاً وتجربة، وهناك فرق بين مرشح لديه تاريخ وآخر لديه كلام جميل فقط. وعندما كنت وكيلاً للنقابة فتحت صدرى لجميع التيارات، وأنا لم أترشح حتى أدخل فى «خناقة» مع جمال فهمى، فهدفنا واحد، هو تحقيق المصلحة، ورغم ذلك فإن الاختلاف وارد جداً، لكن المهم أن يكون موقف النقابة موحداً. * هل ستتحدث عن زيادة البدل فى برنامجك من أجل حشد الأصوات؟ - البدل حق للصحفيين؛ فهم لا يشحذون، ولن أتنازل عما أعلنه وزير المالية بشأن زيادته إلى 1200 جنيه، خصوصاً أنه من مصلحة المجتمع أن يُمنح الصحفى حقه المادى، من أجل إعلام محايد وفعال، لكن علينا أن نركز أيضاً على زيادة مواردنا. * وكيف ذلك؟ - لدىّ رؤية واضحة فى هذا الشأن لتحقيق الاكتفاء الذاتى للنقابة، وأعد بتحقيق المرحلة الأولى منه قبل نهاية العام الحالى، سواء من خلال تطبيق دمغات الإعلانات، بمبلع يتراوح بين 50 و500 جنيه، أو غيره من الأفكار الأخرى. * ما رأيك فى مواد الصحافة فى الدستور وموقف النقيب من الجمعية التأسيسية؟ - فى الحقيقة، مواد الصحافة فى الدستور كارثة، بعد تجاهلها مقترحات النقابة، ولو كنت مكان «الولى» لانسحبت فور علمى بمخالفتهم لما جرى الاتفاق عليه؛ لأن النقابة هى المطبخ، ولا بد أن تكون المصدر الرئيسى لتشريعات المهنة. * يعتقد البعض أنك مدعوم من «الإخوان» وستُكمل مسيرة «الولى»؟ - لست تابعاً لأحد ولست مؤيداً للنظام الحالى أو معارضاً له؛ لأن تأييدى الكامل هو للجماعة الصحفية ومطالبها، ولم أقرر الترشح حتى أترأس دورة مجلس و«أمشى»، أنا «مليش فى الصفقات، ولو كان لى كنت بقيت من المحظوظين»، سواء فى النظامين الحالى أو السابق، كما أعلنت رفضى المعايير التى أقرها الإخوان بشأن تعيينات الصحف القومية. * كيف ترى أزمة صحفيى الأحزاب؟ - أنا متضامن معهم بشدة، لكن ليس على حساب أى مؤسسة صحفية، إلا لو طلبت المؤسسة نفسها ذلك؛ لأن المؤسسات القومية لديها مشاكلها، وحال فوزى سأنفذ لهم ما يتم التوافق عليه؛ لأن أكثر ما يؤسفنى أن أجد صحفياً يعمل سائق تاكسى. * كيف ستواجه مشاكل شباب الصحفيين والصحفيين الإلكترونيين؟ - لا بد من تغيير قانون نقابة الصحفيين، وسأعمل خلال ال3 شهور الأولى على عمل لائحة قيد جديدة تتناسب مع الدستور الذى ينص على إنشاء الصحف بالإخطار، وبالنسبة للصحافة الإلكترونية فأرى أن تكون لهم شعبة داخل النقابة، مع وضع قيود معينة على المواقع الإلكترونية، ومنها أن تضع وديعة للنقابة. أخبار متعلقة: «الوطن» تجرى مواجهة بين المتنافسين على كرسى نقيب الصحفيين ضياء رشوان: النقابة «محلك سر» منذ 2009.. وأتوقع إلغاء الدولة ل«بدل التدريب»