ندد خطيب مسجد بالدقهلية بعودة جرائم التعذيب قائلاً: إن عودة التعذيب يدفعنا للقول «يا ثورة ما تمت». وهاجم عدد من خطباء الجمعة بالمحافظات القوى المعارضة، واتهم إمام مسجد فى مدينة بنهابالقليوبية العلمانيين والليبراليين بمحاربة الإسلام، ودعا الله أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر، كما اتهم خطيب مسجد بسوهاج «أيادى خفية» بالسعى لخراب البلاد، واستبق خطباء الدعوات للتظاهر بعد الصلاة، وحذر إمام مسجد بالغردقة الأهالى من الانسياق وراء الفتن، فيما شدد آخرون على ضرورة نبذ العنف والحفاظ على وحدة الصف. فى الدقهلية، ندد الشيخ نشأت زارع، خطيب مسجد سنفا بالدقهلية، بعودة جرائم التعذيب، وقال إنه فى العصر الحالى عندما تحمل إلينا وسائل الإعلام والصحف أخباراً عن حدوث وقائع تعذيب وتنكيل واعتداء جنسى داخل معسكرات الأمن المركزى بعد الثورة فلنا الحق أن نقول «يا ثورة ما تمت». وأشار إلى أن مشهد مقتل وسحل وحرق اثنين من البلطجية فى محافظة الشرقية أفزع العالم ويؤدى إلى انتشار غياب القانون نتيجة قيام المواطنين بأخذ حقوقهم بالقوة. وفى القليوبية، هاجم إمام وخطيب مسجد كفر الجزار ببنها التابع للجبهة السلفية فى خطبته العلمانيين والليبراليين قائلاً: أدعو الله أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر، لأنهم يحاربون الإسلام والإسلاميين، على حد تعبيره. وردد فى دعاء نهاية الخطبة أكثر من مرة: «اللهم عليك بالليبراليين والعلمانيين أعداء الإسلام والمسلمين». فى المقابل، دعا خطباء عدة مساجد بالقليوبية، خلال خطبهم، جموع الشعب إلى وحدة الصف، ونبذ العنف والتآلف بين جميع طوائف الشعب، خلال المرحلة الحالية التى تمر بها مصر وهى على حافة أزمه اقتصاديه طاحنة ستعصف بالجميع. كما طالبوا القوى السياسية المختلفة بنبذ الفرقة والبعد عن التحزب والخلافات، وإرساء الاستقرار، والسعى لبناء مؤسسات الدولة، والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله لأن ذلك هو الطريق الوحيد لدرء الفتن التى تعيشها البلاد، وللخروج من كافة الأزمات التى تشهدها وتمر بها. وفى سوهاج، هاجم إمام وخطيب مسجد «العارف بالله» بسوهاج مَن وصفهم بالأيادى الخفية التى تريد تخريب البلاد، وقال فى خطبته، فى حضور المحافظ، إن هناك أيادى خفية فى الداخل والخارج تسعى لخراب ودمار الوطن، وإن الحرية والديمقراطية أظهرتا المعادن الرديئة التى تريد تخريب الوطن. وأضاف: لابد للمعادن التى تربت على الحلال والحق أن تدافع عن البلاد، وعن الرئيس «مرسى» الذى ندعو له الله سبحانه وتعالى أن يُبعد عنه بطانة السوء، لأن مصر تمر خلال هذه المرحلة بأخطر مرحلة فى تاريخها، لأن مصر هى «أمانة الله فى أرضه». وقال لمن وصفهم ب«من يسعى فى الأرض فساداً ويكيد لمصر فى الداخل والخارج»: إن الله منتقم جبار، مشدداً على ضرورة أن يتكاتف الجميع مع أفراد الشرطة لعودة الأمن والأمان للبلاد، وطالب المصلين أن يدعوا لرئيس البلاد أن يحفظه الله من كل سوء. وفى الغردقة، ناشد الشيخ طارق السعيد إمام وخطيب مسجد الميناء الكبير الشباب والأهالى بمدينة الغردقة عدم الانسياق وراء ما وصفها بمخططات تهدد محافظة البحر الأحمر، وطالب الجميع بالهدوء والحكمة حتى لا يتطور الأمر وتصبح فتنة كبيرة، وقال إن قطع الطرق والاعتراض على قدر الله يعتبر من الكبائر.