استقبلت أسماء علي، زوجة المحامي مالك عدلي، خبر إخلاء سبيله، بفرحة عامرة، عبرت عنها بإطلاق الزعاريد في سرايا المحكمة قائلة، إنها كانت تنتظر هذا الحكم بفارغ الصبر، مؤكدة أن فترة حبس مالك، كانت فترة عصيبة، وأنه قضى في الحبس مدة 95 يوما، حبسا احتياطيا، في زنزانة انفرادية، لم ير فيها الشمس، ما أدى لتدهور حالته الصحية وعاني من ارتفاع بضغط الدم وصعوبة في التنفس بسبب سوء التهوية، إلى جانب قيء متكرر وآلام في الظهر وخشونة في مفاصل القدم، مشيرة إلى أنه يتناول طعام ومياه ملوثة بمقر احتجازه، ولا يسمح له بالتريض. وأضافت في تصريح خاص ل"الوطن" إن ستواصل مع مالك المشوار للإفراج عن بافي المحبوسين.